وديع الصافي

وديع الصافي

وديع الصافي (ولد وديع فرنسيس) (١ نوفمبر ١٩٢١ - ١١ أكتوبر ٢٠١٣ )، مطرب وملحن لبناني. ويعتبر من عمالقة الطرب في لبنان والعالم العربي. كان له الدور الرائد بترسيخ قواعد الغناء اللبناني وفنه، وفي نشر الأغنية اللبنانية في أكثر من بلد. أصبح مدرسة في الغناء والتلحين، ليس في لبنان فقط، بل في العالم العربي أيضًا. تم حفل تكريم في سوريا في محافظة طرطوس للفنان وديع الصافي و احيى الحفل انطوان وديع الصافي ابن الفنان وديع الصافي و كان الحفل ناجحا.ولد وديع فرنسيس في قرية نيحا الشوف وهو الابن الثاني في ترتيب العائلة المكونة من ثمانية أولاد كان والده بشارة يوسف جبرائيل فرنسيس، رقيباً في الدرك اللبناني. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بوديع الصافي؟
أعلى المصادر التى تكتب عن وديع الصافي
من عملاق محركات البحث إلى وديع الصافي.. تحية لبنان مطربين غوغل شجرة الأرز وجه عملاق محركات البحث "غوغل" تحية خاصة لروح الفنان اللبناني الراحل، وديع الصافي، وذلك بمناسبة الذكرى الـ٩٥ لميلاد المطرب الكبير الذي توفي قبل ٣ أعوام. ونشر غوغل على صفحة البحث في نسختها العربية رسما للفنان الراحل الذي عرف بصوته الجبلي الصافي، وهو يحمل بين يديه العود ويجلس تحت شجرة الأرز التي تعد رمزا وطنيا في لبنان. وكان صاحب الصوت الجبلي توفي في ١١ أكتوبر ٢٠١٣، بعد مسيرة فنية حافلة بدأها من مسقط رأسه نيحا حيث أبصر النور للمرة الأولى في ١ نوفمبر عام ١٩٢١. ومن نيحا الواقعة في قصاء الشوف بجبل لبنان، انطلق وديع فرنسيس، لينجح عام ١٩٣٨ بالفوز بالمرتبة الأولى في مباراة لراديو الشرق عن فئات التلحين والغناء والعزف. وحمل الفنان الذي بات اسمه وديع الصافي في "حنجرته الذهبية" وطنه إلى العالم العربي، إذ باتت أغنية "لبنان يا قطعة سما" أشهر من النشيد الوطني، واختصرت في كلماتها قصة هذا الوطن. وشارك الصافي طيلة مسيرته الفنية في عدة مهرجانات في لبنان والدول العربية فضلا عن رحلاته الفنية إلى الدول الغربية، حيث كان المغتربون العرب ينتظرون صاحب "عندك بحرية يا ريس" لينقلهم إلى أوطانهم على وتر اللحن والكلمة الجميلة. وكان له الدور الرائد بترسيخ قواعد الغناء اللبناني وفنه، وفي نشر الأغنية اللبنانية في أكثر من بلد. وغنى للعديد من الشعراء، خاصة أسعد السبعلي ومارون كرم، ولكوكبة من الملحنين أشهرهم الأخوان رحباني، زكي ناصيف، فيلمون وهبي، عفيف رضوان، محمد عبد الوهاب، فريد الأطرش، رياض البندك. ولكنّه كان يفضل أن يلحن أغانيه بنفسه لأنه كان الأدرى بصوته، ولأنه كان يدخل المواويل في أغانيه، حتى أصبح مدرسة يحتذى بها. غنى الآلاف من الأغاني والقصائد، ولحن منها العدد الكبير. وأصبح مدرسة في الغناء والتلحين، ليس في لبنان فقط، بل في العالم العربي أيضا. واقترن اسمه بلبنان، وبجباله التي لم يقارعها سوى صوته الذي صور شموخها وعنفوانها. ويحمل الصافي ٣ جنسيات المصرية والفرنسية والبرازيلية، إلى جانب جنسيته اللبنانية، إلاّ أنه يفتخر بـ"لبنانيته" ويردد أن "الأيام علمته بأن ما أعز من الولد إلا البلد". وكرمه أكثر من بلد ومؤسسة وجمعية وحمل أكثر من وسام استحقاق منها خمسة أوسمة لبنانية نالها في عهد الرؤساء كميل شمعون، فؤاد شهاب وسليمان فرنجية والياس الهراوي. والتقى وديع الذي لقب بالصافي لصفاء صوته، بموسيقار الأجيال، محمد عبد الوهاب، عام ١٩٤٤ حين سافر إلى مصر. وقال عنه عبد الوهاب عندما سمعه يغني أوائل الخمسينات "ولو" المأخوذة من أحد افلامه السينمائية، وكان وديع يومها في ريعان الشباب "من غير المعقول أن يملك أحد هكذا صوت". فشكلت هذه الأغنية علامة فارقة في مشواره الفني وتربع من خلالها على عرش الغناء العربي، فلقب بصاحب الحنجرة الذهبية، وقيل عنه في مصر أنّه مبتكر "المدرسة الصافية" في الأغنية الشرقية.
مسن سعودي يروي قصته مع غمزة سميرة توفيق سميرة توفيق فن كشف محمد فضل القبيسي، المسن السعودي الذي عرفه الجمهور ونال شهرة واسعة بعد أداء أغنية الفنانة سميرة توفيق "وح وح واني بردانة"، لـ"العربية.نت"، أنه لم يكن يتوقع انتشار الفيديو لحظة تصويره، ولم يصدق أنه ظهر على قناة "سي إن إن" مثلما قيل له، أو على شاشة "إم بي سي" مع داوود الشريان وضيفته سميرة توفيق وقال سارداً تفاصيل المقطع الطريف خرجنا في رحلة من تبوك (شمال غرب السعودية) إلى موقع بري على طريق محافظة ضباء، تعودنا أن نتنزه فيه بصحبة الأهل والأصدقاء، وأنا بطبعي محب للوناسة والفرفشة، وأحب الإيقاعات الراقصة وإضفاء جو من المرح على رفقائي، لذا غنيت لسميرة توفيق "وح واني بردانة". وتابع "أعشق سميرة توفيق منذ زمن حيث كانت حياتنا جافة والتلفزيون أبيض وأسود، وما لنا إلا إطلالتها وغمزات عيونها التي تلهب مشاعرنا وتمنح حياتنا بهجة، وباختصار من الآخر تلعب فينا، وانتشر المقطع دون علمي، وتلقيت اتصالات كثيرة بعد ذلك". وبين القبيسي أنه في شبابه كان مهووساً بجمال سميرة توفيق، ويتمنى رؤيتها مباشرة، وكان له ما أراد حين أتت لحظة الصفر على حد وصفه، بحضوره حفلة لم ينس تفاصيلها إلى اليوم احتضنها المدرج الروماني بالعاصمة الأردنية عمّان عام (١٩٧٤). وألقى في سياق حديثه باللائمة على الزميل داوود الشريان لاستضافته سميرة توفيق في برنامج "مع داوود" في شهر رمضان الماضي دون أن يتصل به ويمنحه فرصة التعبير عن مشاعره والحديث معها مباشرة على حد وصفه، وقال ضاحكاً "عندما رأيتها تعلق على مقطع الفيديو الخاص بي لا أخفيكم أني أصبت بقشعريرة، وخفقان ما زال يلازمني بفترات متقطعة إلى الآن". وأوضح القبيسي أنه محب للفنون الشعبية، ويحفظ المواويل وقصائد الشعر، ويحب "اللعب الشهري" – لون شعبي ينسب لقبيلة بني شهر إضافة إلى ألوان منطقة جازان، لأن هذه الألوان يعلو فيهما صوت الإيقاع، ويجعل المستمع ينتشي طرباً، وهي ألوان راقصة وتنشط الجسم وتزيد اللياقة، بحسب قوله. وأثناء حديث "العربية.نت" معه قاطع الحديث فجأة وردد "وح.. وح.. وح" ثم أطلق العنان لموال جبلي على طريقة وديع الصافي. روحه الجميلة المفعمة بالحياة وخفة ظله دفعتنا لطرق أبواب أخرى في الحديث معه، حيث فاجأنا بأنه يجيد ٣ لغات التركية والفرنسية والإنجليزية، نظراً لالتحاقه في فترات من الفترات بمعهد اللغات العسكري، وإلى هنا لم تنته المفاجأة، بل إن محمد القبيسي مولع بالقفز المظلي، وفي رصيده ١٢٠٠ قفزة مظلية بنوعيها "الحر" و"العادي". وعن سر لياقته قال "الهرولة في الميدان والتمارين الشاقة لأني كنت أعمل في اللواء المظلي وتصنيفه قوات خاصة، ويتطلب من أفراده اللياقة العالية والقوة والتحمل"، ثم توقف وأكمل "أنا لو يسلموني المنتخب السعودي شهراً واحداً فقط أدربه في الميدان المظلي، غير يجيبون كأس العالم". وقبل أن يختم حديثه تساءل القبيسي عن الجهة التي من الممكن أن تتبنى مواهبه وتدعمه، مشدداً على أن في المجتمع قلة من الناس لا هم لهم في الحياة إلا انتقاد الآخرين ومراقبة تصرفاتهم والتدقيق على كل شيء، ولا يعرفون الضحك ولا سعة الصدر، موجهاً حديثه لهم "أحب أن أقول لهؤلاء لو استمتعتم بغمزة سميرة توفيق في أيام الصبا ما صرتم نفسيات، وتذكروا أن أسعد الناس مَن أسعد الناس".
قارن وديع الصافي مع:
شارك صفحة وديع الصافي على