الحاج محمد تميم سفير مغربي وباشا تطوان ثم سلا، ترأس بعثة دبلوماسية لفرنسا في سبتمبر ١٦٨١م في عهد مولاي إسماعيل.ينحدر من عائلة تميم وهو بيت تطواني مشهور، تولى أبنائه حكم تطوان في أواسط القرن الثاني عشر الهجري، وكان محمد تميم يتقن الإسبانية.كان يشغل بال الحكومة الفرنسية تعرض سفنها المستمر للحجز من طرف قراصنة المغرب، وقد بدأت مفاوضات واتصالات كثيرة منذ عهد السعديين، وتوبعت المفاوضات في عهد مولاي إسماعيل حيث رست سفن فرنسا عند حوض أبي رقراق تحاول محاصرة السفن المغربية، وفي يونيو ١٦٨١، تمكن القرصان الفرنسي جون بار بأسر ١٠٣ بحار مغربي كما تمكن ضابط البحرية الفرنسية شوفالييه دي بيتون بأسر طاقم سفينة مكون من ١٢٥ مغربي. تم إرسالهم إلى مرسيليا. وبعد شهر من ذلك تم توقيع معاهدة في المعمورة بين المغرب وفرنسا ضد انكلترا وإسبانيا، والتي لم يصادق عليها لويس الرابع عشر بسبب استمرار قراصنة سلا بناشطهم. حيث قام تشارلز دي كولبير كروازي بتوجيه رسالة بتاريخ ٢٨ أغسطس ١٦٨١ إلى «لي فيبر دي لا بري»، ويبلغه فيها رفض لويس الرابع عشر التصديق على معاهدة ١٣ يوليو ويبلغه أن فرنسا لا ترغب في مجيء السفير المغربي. ويكيبيديا
من الأشهر اليوم؟