علي عبد الله صالح

علي عبد الله صالح

علي عبد الله صالح عفاش السنحاني (٢١ مارس ١٩٤٧ - ٤ ديسمبر ٢٠١٧)، هو الرئيس السادس للجمهورية العربية اليمنية (اليمن الشمالي) من عام ١٩٧٨ وحتى عام ١٩٩٠، وأصبح أول رئيس للجمهورية اليمنية بعد توحيد شطري اليمن (الجنوبي والشمالي). ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بعلي عبد الله صالح؟
أعلى المصادر التى تكتب عن علي عبد الله صالح
معركة صنعاء المفتوحة..استعدادات للزحف نحو صنعاء قالت صحيفة الخليج الاماراتية انه ومن أجل استعادة بقية الأراضي من تحت قبضة الميليشيات، أطلق الجيش الوطني «المعركة المفتوحة نحو صنعاء» التي تهدف إلى استعادة العاصمة صنعاء بعد السيطرة عليها بقوة السلاح في الـ٢١ من سبتمبر ٢٠١٤، وهو التاريخ الذي يسجل يوماً أسود في تاريخ اليمن واليمنيين. وقالت الصحيفة في كلمتها الافتتاحية التي رصدها مأرب برس ان الأيام القليلة الماضية بدأت الاستعدادات من أجل الزحف إلى العاصمة صنعاء انطلاقاً من قناعة قيادة الشرعية أن الميليشيات الإيرانية في اليمن لم تعد تقبل الحلول السلمية،. واضافت ان الميليشات صدت الأبواب أمام الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة، إذ لا تزال الجماعة تصر على التمسك بموقفها ورفض القرارات الدولية الصادرة بشأن حل الأزمة اليمنية، خاصة ما يتصل بالقرار ٢٢١٦، الذي يدعو الميليشيات صراحة إلى تسليمها السلاح المنهوب من معسكرات الجيش إلى الدولة، والخروج من العاصمة صنعاء، وتمكين الدولة من مؤسساتها المدنية المقتحمة، والالتزام بمضامين مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، التي توافقت عليها القوى السياسية كافة بمن فيها الجماعة نفسها، التي تمردت عليها لاحقاً، بتنفيذ انقلاب والاستيلاء على السلطة بقوة السلاح، ما يعني أن كل الإجراءات المترتبة على هذا الانقلاب باطلة ولا قيمة قانونية لها. من الواضح أن رفض جماعة الحوثي للحوارات السياسية يعود إلى المكاسب التي جنتها وتجنيها من استمرار الحرب ضد الشعب اليمني، لذلك تقاوم أي مشاريع للحلول السلمية، وتراهن على مواقف إيران المساندة لها لاستمرار قبضتها على السلطة والمساومة على حلول تخدمها، لكنها لا تدرك أن مشروع إيران في المنطقة العربية إلى انهزام، ولن يكون له موطئ قدم في اليمن. وقالت الصحيفة إن جماعة الحوثي ، المرتبطة بإيران،لم تفهم أنها أصبحت منبوذة محلياً وخارجياً بعد أن أثبتت أنها غير قادرة على فهم نسيجها المحلي والإقليمي، وأرادت أن تتحول إلى سلاح في يد غيرها بهدف ضرب هذا النسيج وإدخال البلاد والمنطقة في أتون حروب مذهبية لا فائدة منها سوى تقسيم المجتمع اليمني، المرتبط بمحيطه الخليجي والعربي، حيث يريد الحوثيون ربطه بمشروع إيراني واضح المعالم. وكشفت التطورات الأخيرة، وخاصة بعد مقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح والهمجية والوحشية، اللتين تتعامل بهما الجماعة مع مكون سياسي مهم مثل حزب المؤتمر الشعبي العام، أن هذه الجماعة لم تدرك طبيعة ما أقدمت عليه من خطوات كانت ولا تزال، وبالاً على الشعب، عندما حاولت ربط مستقبل اليمن بمشاريع إيران التوسعية، والتي لم تعد الجماعة تنفي صلتها بذلك، بل إنها تتباهى بذلك من خلال التصريحات التي يدلي بها قادة الجماعة بين وقت وآخر، وكلها تؤكد ولاء الجماعة للمشروع الإيراني التوسعي في المنطقة، وبضمنه اليمن، الذي رفض أن يكون ساحة لحروب إيران ومشاريعها، وانتفض أبناؤه خلال الأسابيع القليلة الماضية في وجه هذا المشروع، رافقتها تحركات للجيش الوطني في أكثر من جبهة قتال، خاصة في الساحل الغربي للبحر الأحمر، حيث استعاد مناطق ظلت طوال الفترة الماضية تحت قبضة الميليشيات الحوثية، إضافة إلى النجاحات التي حققها والمقاومة الشعبية، بدعم من التحالف العربي في مديريتي بيحان وعسيلان بطرد الميليشيات الإيرانية من محافظة شبوة.
مأرب برس وصفوا رئيس حزبهم بالخائن وقواته بالمليشيا وانتفاضته بالفتنة.. مؤتمريو ذمار يهنئون «الصماد» بمناسبة تصفية «صالح» وإخماد ثورته بعثت قيادات بارزة في حزب المؤتمر الشعبي العام بمحافظة ذمار اليوم التهاني والتبريكات إلى القيادي في مليشيات الحوثي الايرانية صالح الصماد بمناسبة تمكن المليشيات من تصفية رئيس حزب المؤتمر الراحل علي عبدالله صالح وقتله واخماد انتفاضته مطلع شهر ديسمبر الحالي . جاء ذلك في بيان صدر اليوم عن اجتماع موسع لما يسمى بحكماء وعقلاء محافظة ذمار الذي شاركت فيه قيادات بارزة في حزب المؤتمر بالمحافظة ابرزهم محافظ ذمار المعين من المليشيات حمود عباد وعضو مجلس النواب عن حزب المؤتمر ناجي القوسي وعدد من اعضاء اللجنة الدائمة للحزب وبعض رؤساء فروعه في مديريات المحافظة . وجاء في البيان " نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات للأخ رئيس المجلس السياسي الاعلى والاخوة أعضاء المجلس السياسي الاعلى وإلى الجيش واللجان الشعبية بمناسبة، القضاء على الفتنة التي اشعلتها مليشيات الغدر والخيانة، ونؤكد رفضنا المطلق لهذه الفتنة ووقفنا صفا واحدا لمواجهتها ودعاتها، وأننا مع أمن واستقرار البلد" . وأكد البيان وقوف الموقعين عليه من القيادات المؤتمرية في ذمار "بكل حزم وقوه في وجه كل من يريد أن يعبث بأمن واستقرار المحافظة وأنهم سيكونون سندا وعونا للأجهزة الامنية في التصدي لكل دعاة الفتنة والخيانة ". ووصف مؤتمريو ذمار في بيانهم رئيس المؤتمر الراحل ورئيس الجمهورية السابق علي صالح بالخائن والوحدات العسكرية الموالية له بمليشيات الغدر والخيانة وانتفاضته ضد مليشيات الحوثي الايرانية في العاصمة صنعاء مطلع شهر ديسمبر الحالي بالفتنة. ويشهد حزب المؤتمر الشعبي العام الحليف الأبرز لمليشيات الحوثية الايرانية في انقلابها على السلطة الشرعية في ٢١ سبتمبر ٢٠١٤م حالة من التشظي والتشرذم والانقسام بعد مقتل مؤسس الحزب وزعيمه الأوحد الرئيس الرحل علي صالح برصاص عناصر مليشيات الحوثي الايرانية بعد اربعة ايام من المواجهات العنيفة شهدتها العاصمة صنعاء بين الطرفين. ويجري في الشارع اليمني تداول أنباء تتحدث عن تعرض الرئيس السابق صالح لخيانة كبيره من قبل قيادات سياسية بارزة في حزبه ومشائخ وشخصيات اجتماعية ووجهات قبلية موالية له وقيادات عسكرية محسوبة عليه طيلة فترة حكمه على مدى ٣٣ عاما بعد أن تجاهلوا دعوته لمناصرته وتركوه وحيدا في معركته القاصمة من مليشيات الحوثي الإيرانية التي انتهت بمقتله ومقتل الامين العام للحزب عارف الزوكا.
مأرب برس ٧ خبراء يتحدثون عن مصير اليمن بعد «صالح» .. دراسة أثار مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، ضجة واسعة في جميع أنحاء اليمن والمنطقة. بصفته الشخصية الأكثر هيمنة على تاريخ البلاد خلال العقود الأربعة الأخيرة، سيكون لموته انعكاسات مدوّية. للمزيد حول آفاق الصراع الدائر ومصير البلاد بشكل عام بعد موت صالح، توجه مركز صنعاء إلى سبعة خبراء عن اليمن. ميساء شجاع الدين صحافية يمنية وزميل غير مقيم في مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية آفاق السلام مع الحوثيين المسيطرين على صنعاء بينما تشتد قبضة القوات العسكرية الحوثية على صنعاء بالتزامن مع زيادة الاعتقالات والقتل والرقابة على وسائل التواصل الاجتماعي والانترنت تبدي الجماعة المزيد من الانفتاح على مختلف القوى الخارجية. ففي اليوم التالي لوفاة صالح، صرح رئيس المجلس السياسي الأعلى صالح الصماد بأن الحوثيين مستعدون للتفاوض مع السعودية. يدل ذلك ظاهرياً على رغبة في التوصل إلى تسوية لإنهاء الحرب، بيد أن السيطرة المطلقة على صنعاء اليوم تعني أن أية تسوية سيقبل بها الحوثيين ستضفي على سيطرتهم القائمة بحكم الأمر الواقع غطاء سياسياً. وبما أن السعودية تتعرض لضغوط كبيرة من حلفائها الغربيين، من المحتمل أن تقبل حلاً سياسياً يسمح لها نظرياً بحفظ ماء الوجه. قد لا تتواصل العمليات العسكرية الجارية على الساحل الغربي لليمن والمدعومة من قبل التحالف السعودي باتجاه داخل البلاد، إلا أن الحصار على صنعاء ومناطق السيطرة الحوثية سيشتد أكثر. وفي الوقت نفسه، لا يمكن للمعاناة الإنسانية الناجمة الحصار أن تشكل ضغطاً حقيقياً على الحوثيين، بل سترتد نتائجها العكسية على التحالف، ولا سيما السعودية. من هنا فإن التسوية قد تكون قادمة، لكن البلاد أصبحت مقسمة ومفخخة طائفياً بشكل غير مسبوق، ومن غير المحتمل أن تستقر في المستقبل القريب حتى بعد انتهاء التدخل الإقليمي. أما بالنسبة للآمال المعلقة على انتفاضة شعبية، فمن غير المرجح أن يحتشد الناس في ظل الإرهاق والجوع والقمع الحوثي الكثيف. لقد أضعفت الحرب قدرة الناس على المقاومة، خاصة في ظل الفراغ القيادي والتنظيمي الحالي. وعلاوة على ذلك فإن الجماعة الحوثية، رغم شبابها وتماسكها، قد تعاني قريباً من مفاسد السلطة المطلقة، كالتراخي والانتهازية وطبعاً الفساد. كما أن الغطرسة هذه قد تقوض آخر ما تبقى من شرعية أخلاقية يتغنى بها الحوثيون فيما بينهم، ما سيشكل ثغرة سانحة بالنسبة لخصومهم. هيلين لاكنر مؤلفة كتاب اليمن في أزمة حكم الفرد والنيوليبرالية وتحلل الدولة صعود وسقوط صالح تمثل وفاة علي عبد الله صالح في ٤ ديسمبر ٢٠١٧ نهاية حقبة لليمن، بل للمنطقة ككل. لقد كان آخر قادة القوميين العرب. وبغض النظر عن وجهات النظر المختلفة حول سياسته، أظهر صالح قدرات استثنائية على المناورة السياسية خلال أكثر من ٣٠ عاماً، انتهت به كأطول فترة حكم في تاريخ البلاد الحديث. ولم يقم خلالها فقط بمساومة تعقيدات البنى الاجتماعية اليمنية تسهيل صعود وسقوط مختلف الطبقات، والمكونات غير القبلية، والقبائل المختلفة، والهاشميين بل تمكن أيضاً من إدارة نظام جمهوري في شبه الجزيرة العربية التي تسود فيها الملكيات المطلقة. وقد قام بذلك مع احتفاظه بأوراق الاعتماد القومية في مواجهة تيار الإسلام الإسلامي الصاعد في المنطقة، ومع محافظته على علاقات متوازنة بين الشرق والغرب خلال حقبة الحرب الباردة. وأخيراً، بعد انتهاء الحرب الباردة، استطاع صالح الحفاظ على قدر كبير من الاستقلال عن سيطرة الولايات المتحدة مع إعطاء الانطباع بأنه يدعم جهود “الحرب ضد الإرهاب” بدءاً من عام ٢٠٠١. إن قدرته على إدارة هذه المصالح المتناقضة والمتضاربة جديرة بالاحترام بل والإعجاب. عندما أصبح صالح رئيساً للجمهورية العربية اليمنية عام ١٩٧٨، بعد اغتيال اثنين من أسلافه، لم يكن أحد يتوقع له أن يدوم أكثر من بضعة أسابيع. وبعدما وصف في بداية عهده بأنه شخص قروي شبه متعلم، سرعان ما أثبت أن القراءة والكتابة والتعليم الرسمي ليست مؤشرات حقيقية على الكفاءة والمكر السياسي. وقد مضت الآن سنوات كثيرة منذ آخر مرة أشار أحدهم إلى نقص مؤهلاته الأكاديمية. لم يحافظ صالح على حكمه فحسب، بل زاد قبضته على البلاد، وأثبت أنه لا شيء يمنع شخصاً “شبه متعلم” من العمل الحاد والفعال طاقته المذهلة على تذكر أسماء ووجوه والتواريخ الشخصية للناس كانت أحد الأسباب المقترحة مراراً لتفسير نجاحه. في السنوات الأولى من رئاسته، نجا صالح ليس فقط من محاولات اغتياله، بل أيضاً من هزيمة عسكرية مني بها في حرب ١٩٧٩ ضد جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية‎ (اليمن الجنوبي). وقد أنشأ عام ١٩٨٢ حزب المؤتمر الشعبي العام، وضم شبه الحزب هذا شخصيات مؤثرة من مختلف الأطياف السياسية يجمعها شرط واحد فقط، هو الولاء لشخص صالح، مقابل مكاسب عملية يمكنهم بها تنفيع أنفسهم أو مجتمعاتهم وأتباعهم. في الوقت الذي منعت فيه الأحزاب السياسية، كان هذا الحزب مؤسسة لحشد الدعم وتحييد معظم أطياف المعارضة، حيث ضم صالح إليها العديد من المعارضين، بمن فيهم بعض أعضاء الجبهة الوطنية الديمقراطية الذين كانوا قد استفادوا من دعم اليمن الجنوبي في حرب ١٩٧٩. بعد عام ١٩٩٠، نجا المؤتمر الشعبي العام وازدهر في جمهورية اليمن الموحدة، حيث أصبح حزباً سياسياً رسمياً وتوسع في المحافظات الجنوبية. ولم يكن غياب البرنامج السياسي الواضح عائقاً أمام نمو الحزب، فقد كان في المقام الأول أداة لمنظومة محسوبيات صالح، وقد استخدم لتوزيع المكاسب عند الضرورة. في الواقع. وفي الواقع قام حكام آخرون باستنساخ النموذج، فالسلطات السودانية على سبيل المثال لم تكلف نفسها حتى عناء تغيير الاسم. لو أنه تقاعد بشرف في عام ٢٠١٢، ربما لتذكر عدد أكبر من الناس بعض إنجازاته، كتوحيد وتحديث البنية التحتية لليمن. إلا أن غضبه وإحباطه من عملية الإطاحة به دعته إلى تحالف بغيض بشكل خاص مع أعدائه السابقين (الحوثيين) والذي أضعفه تدريجياً إلى أن فقد حياته في نهاية المطاف. ومنذ تدخل التحالف السعودي في آذار مارس ٢٠١٥، تركز دور صالح في تدمير الكثير مما كان هو قد بناه في المقام الأول، سواء البنية التحتية أو قدر من التماسك الوطني في بعض أجزاء البلاد على الأقل. كان صالح عنصراً حاسماً في حياة جميع اليمنيين، بل معظم الأجانب المشاركين في اليمن منذ عقود. وقد أثبتت المظاهرات الجماهيرية التي جرت في آب أغسطس الماضي بمناسبة مرور ٣٥ عاماً على إنشاء المؤتمر الشعبي العام أنه لا يزال يحظى بتأييد شعبي مثير للإعجاب في البلاد، على الرغم من الجوانب السلبية لحكمه. وسوف يستمر إرثه في التأثير على الحياة السياسية والمجتمع اليمني لفترة ما في المستقبل. جميلة علي رجاء دبلوماسية يمنية ومديرة في استشارات اليمن تمكين الحوثيين لقراءة الدراسة كاملة افتح الرابط
اقتحامات وعمليات نهب جديدة بحق أنصار صالح أكدت مصادر محلية في صنعاء، أن مليشيات الحوثي الانقلابية واصلت، الأحد، انتهاكاتها بحق أعضاء حزب المؤتمر الشعبي الذي كان يترأسه الرئيس الراحل علي عبدالله صالح والمؤيدين له. وقالت المصادر لـ”إرم نيوز” إن “آخر تلك الانتهاكات اختطاف الميليشيات للقائد السابق في الحرس الجمهوري، العميد خالد البغبعي، مع أبنائه واقتيادهم إلى جهة مجهولة بعد اقتحام منزلهم في منطقة بيت بوس على تخوم العاصمة”. وسبق ذلك وفق المصادر “قيام المليشيات بتنفيذ أعمال نهب لمنزل الشيخ القبلي مبخوت المشرقي، أحد شيوخ مديرية خمر بمحافظة عمران شمال صنعاء المعتقل لديهم، وهو المنزل ذاته الذي قامت الميليشيات بتفجيره قبل أيام ضمن انتهاكاتها المتواصلة”. كما اقتحمت المليشيات الأحد، “مقر شركة رجل الأعمال اليمني البارز، نبيل الخامري، المقرب من (صالح) وقامت بنهب الأموال التي بداخلها والعبث بمحتوياتها”. وأشارت إلى أن المليشيات “نهبت أيضًا جميع محتويات مبنى اللجنة العليا للانتخابات في صنعاء، بما في ذلك بيانات السجل الانتخابي ونقلتها إلى مكان مجهول، وأنهم استولوا على جميع أجهزة الكمبيوتر وأجهزة السيرفرات والرامات التي تحوي تلك البيانات”. وأضافت المصادر أن “المليشيات أصدرت أحكامًا قضائية غيابية ضد معارضيها خارج مناطقها كما حدث للصحافي محمد انعم رئيس تحرير صحيفة الميثاق المحلية التابعة لحزب المؤتمر الشعبي الذي صدر بحقه مؤخرًا من محكمة قضائية بصنعاء حكم غيابي بالسجن ثلاثة أعوام”.
قيادات موالية للمليشيات تحضّر «نسخة إيرانية» من حزب المؤتمر تعمل مليشيات إيران بدأب لاستنساخ حزب المؤتمر الشعبي العام الذي كان يرأسه الرئيس الراحل علي عبد الله صالح ومن خلال شخصيات ضعيفة وانتهازية مقابل الاحتفاظ ببعض المناصب في حكومة الانقلابيين، وفي الوقت ذاته بدأت بالسيطرة على الحقائب الوزارية التي كانت من نصيب حزب المؤتمر. ونقلت صحيفة البيان الاماراتية عن مصادر سياسية في صنعاء فإن مليشيات إيران وضعت أغلب القيادات القريبة من الرئيس الراحل تحت الإقامة الجبرية وقطعت خطوط اتصالاتهم مع بقية قيادات المؤتمر الشعبي في مناطق سيطرة الشرعية وفي الخارج، وتسعى مع بعض الانتهازيين في الحزب لاستنساخ قيادة جديدة تكون خاصة لهذه المليشيات، كما ألزمت وسائل إعلام المؤتمر بالعودة للعمل تحت إشراف هذه المليشيات ومنحتها نحو ٣٠٠ مليون ريال من موازنة أرصدة حزب المؤتمر الشعبي في البنوك بعد أن وضعت يدها عليها. وأشارت المصادر إلى أن مليشيا إيران ومن خلال رئيس حكومة الانقلاب وآخرين كانوا ارتبطوا بعلاقة مصالح مع هذه المليشيات تخطط لعقد اجتماع شكلي لبعض قيادات المؤتمر الشعبي الموضوعة رهن الإقامة الجبرية على اختيار قيادة جديدة تسير في فلك المليشيا وتضمن لهذه المليشيات السيطرة على قرار الحزب وأيضاً ممثليه في أي مفاوضات سلام ولتجنب نفسها الغضب الشعبي وسخط القبائل المؤيدة للرئيس الراحل والتي أفزعتها جريمة قتل الرئيس الراحل بعد أن كان حليفاً لها لمدة تزيد على عامين. المصادر أوضحت أن مليشيات إيران وضعت يدها على مليارات الريالات من موازنة المؤتمر الشعبي إلى جانب الممتلكات العينية والمنقولة وبعد أن نفذت حملة تصفية واعتقالات ودهم للعشرات من قيادات المؤتمر تجبر البقية على الخضوع لتوجهاتها ومع ذلك بدأت بالسيطرة على الوزارات الهامة التي كانت من نصيب المؤتمر في حكومة الانقلاب إذ سارعت إلى تغيير وزيري الداخلية والاتصالات وتعيين وزراء من مليشيات إيران بدلاً عنهم وهي الآن تحضر لتعيين وزير جديد للنفط وتسعى أيضاً لأخذ حقيبة الخارجية لمنع أي حضور أو أي اتصالات لبقايا قيادة المؤتمر مع الخارج أو التأثير في القرار الداخلي في مناطق سيطرة الانقلابيين. ووفقاً لهذه المصادر فإن عدداً محدوداً من وزراء المؤتمر الشعبي حضروا الاجتماعات التي دعت لها مليشيات إيران خشية تصفيتها كما تم تصفية قيادات أخرى وأن المليشيات فرضت حراسات أمنية من اتباعها على الوزراء المتواجدين في صنعاء لمراقبتهم ومنع أي محاولة منهم للفرار إلى مناطق سيطرة الشرعية. هذه الإجراءات لم تمنع العشرات من الصحافيين والقيادات السياسية في المؤتمر الشعبي من الفرار إلى مناطق سيطرة الشرعية حيث وصل أبرز القيادات الصحفية إلى عدن وفق ترتيبات مسبقة مع الحكومة الشرعية كما تستمر الاتصالات مع آخرين لتأمين خروجهم من مناطق سيطرة الانقلاب بعد قيام مليشيات إيران بمداهمة كل المؤسسات الإعلامية للمؤتمر الشعبي ونهب منازل مسؤولي هذه المؤسسات وملاحقة القائمين عليها. وتؤكد أوساط المؤتمر الشعبي أن أي محاولة لاستنساخ قيادة للحزب موالية للمليشيا التي قتلت مؤسس الحزب ورئيسه ستبوء بالفشل إذْ إنّ قواعد المؤتمر الشعبي وجماهيره وكل المواطنين لن ينظروا لهذه القيادات إلا كمجموعة من الخونة الذين باعوا الحزب وقيادته ومبادئه من أجل مصالح شخصية وخدمة لمشروع طائفي إيراني يتناقض كلية مع أهداف ومبادئ حزب المؤتمر الشعبي الذي دفع مؤسسه حياته ثمناً لموقفه الرافض للتفريط بالجمهورية والهوية الوطنية لصالح المليشيات الطائفية. معاملة العبيد قال ما يدعى بـ«وزير السياحة» في الحكومة الانقلابية إن الحوثيين يعاملونهم كعبيد. وقال ناصر باقزقوز المنحدر من محافظة حضرموت في مناشدة بعث بها إلى زعيم الانقلابيين إن القيادات الجنوبية في صنعاء لا يتم احترامها ولا تقديرها. وأضاف مخاطباً زعيم الميليشيات «من أعطيتهم الثقة للتعامل معنا لا يريدون تحركاً. لا برنامج ولا استراتيجية ولا مشروع، وأصحابك لا يريدون غير المتملقين المنبطحين الفاسدين».
أبواب عدن مغلقة أمام القادمين من المحافظات والحزام الأمني يرفض توجيهات بن دغر الصحوة نت خاص حلمي حسن تستمر قوات الحزام الأمني المرابطة في مداخل عدن الرئيسية في إغلاق أبواب المدينة أمام النازحين القادمين من المحافظات الشمالية. وللأسبوع الثاني على التوالي تستمر قوات الحزام الأمني في منع دخول المواطنين المنتمين للمحافظات الشمالية إلى العاصمة المؤقتة وشوهد العشرات من المواطنين على قارعة الطرقات في مداخل المدينة. لم تكن توجيهات رئيس الوزراء سوى كلام عابر عند مسئولين الحزام الأمني في عدن، حيث سبق أن اصدر توجيهاً طالب من خلاله محافظي محافظات الجمهورية و نائب وزير الداخلية ونائب رئيس هيئة الأركان العامة و مدراء أمن عدن ولحج وأبين والضالع، وقادة الحزام الأمني وضباط الأجهزة العسكرية والأمنية بوقف ومنع أي شكل من أشكال الإساءة للنازحين والقادمين من المحافظات الشمالية، وذلك بالتزامن مع الأحداث التي تشهدها صنعاء. وتأتي هذه الإجراءات في حين لم تصدر قوات الحزام الأمني أي بيان توضح فيه أسباب منع دخول العشرات من المسافرين، فيما امتنعت عن التصريح والرد عن مراسل "الصحوة نت" في عدن. إدانة واستنكار من جهتها استنكرت فاطمة سعيد مواطنة نزحت فترة الحرب على عدن إلى محافظة تعز، استنكرت كل الأعمال التي يمارسها قوات الحزام الأمني في مداخل عدن. وقالت فاطمة في تصريح لـ"الصحوة نت" إن هذه الأعمال غير أخلاقية وأنها لا تمثل أبناء عدن الذين يطالبون بفتح أبوب المدينة للنازحين. وأضافت فاطمة لم يكن أبناء المحافظات الشمالية بهذا الحقد لذي ظهر في نفوس بعض الحاقدين فقد استقبلونا أحسن استقبال ورحبوا بنا في بلادهم عندما نزح سكان عدن من المواجهات التي دارت. معاملة سيئة من جهته قال محمد عبده احد المواطنين من أبناء محافظة تعز أنا في نقطة مصنع الحديد منذ يومين ممنوع من الدخول إلى عدن. وأضاف محمد عبده لـ"الصحوة نت" قدمت إلى عدن لأجل معاملة في أحد المكاتب التي تعامل تأشيرات العمل إلى السعودية . وتابع عندي كل ما يثبت أني قادم لأجل معاملة في عدن وعنده بطاقته الشخصية لكنهم منعوني من الدخول ولم يقبلوا أي وثيقة. واستطرد جلست في نقطة مصنع الحديد يومين افترشت الأكياس لأنام على حافة الطريق لعلي أتمكن من الدخول إلى عدن لكن كان الرفض وليس الرفض فقط ولكن معاملة سيئة وكلام فيه استحقار ومناطقية. عدن حاضنة الحركة الوطنية في السياق.. دعا السياسي الجنوبي والوزير السابق واعد عبدالله باذيب إلى فتح مدينة عدن في وجه الأسر الهاربة من اضطهاد الحوثيين بصنعاء. وقال باذيب إن صنعاء وكل محافظات شمال البلاد استقبلت كل ضحايا ودورات الصراعات في الجنوب، كما استقبلت تعز ومنذ الخمسينات مناضلي الجنوب وفي مقدمتهم والدي. وأضاف قائلا "عدن حاضنة الحركة الوطنية فقد كانت وستظل ملاذ امن للجميع قيادات وقواعد وعاصمة للتعايش بين الأعراق والأجناس منذ نشأتها كما هي عنوان التصالح والتسامح. وحيا باذيب الترحيب واستقبال اسرة الرئيس السابق علي عبدالله صالح في عدن، متمنياً أن ينطبق ذلك على كل الطارقين لأبواب عدن وفي مقدمتهم البسطاء من أينما كانوا وكيفما كانوا طالما وهم يبحثوا عن الملاذ الآمن.
جامعة إقليم سبأ.. صرحٌ احتضن حلم آلاف الطلاب الصحوة نت خاص لم تحض محافظة مارب، شرقي اليمن، بإنشاء أي كلية خلال العقود الماضية منذ قيام الثورة اليمنية المباركة. في منتصف العام ٢٠٠٦م أصدر الرئيس السابق علي عبد الله صالح، أثناء حملته الانتخابية قراراً بإنشاء كلية التربية والآداب والعلوم تتبع جامعة صنعاء. الكلية التي اتخذت من مقر المعهد العالي مكانا لها وبعد عشرة أعوام، وفي ظروف الحرب، والنزوح تحولت الى جامعة حكومية. صعوبات وعوائق رئيس الجامعة، الدكتور محمد حمود القدسي، تحدث لـ"الصحوة نت" عن الصعوبات التي واجهتها الجامعة في بداية تأسيسها، لكنها استطاعت وبتعاون السلطة المحلية ممثلة باللواء سلطان بن علي العرادة محافظ المحافظة من تجاوز تلك الصعاب. تحدث القدسي عن انجازات إدارته خلال عام فقط، وهو عمر الجامعة التي أنشأت بقرار رئاسي في ١٦ نوفمبر ٢٠١٦م قرار تعيين رئيس الجامعة لم ير النور منذ عام يقول الدكتور القدسي "إن الجامعة امتداداً لكلية التربية والآداب والعلوم، التي ظلت عشر سنوات لم يثبّت خلال تلكـ الفترة موظفاً واحداً في حين بلغ طاقم التدريس اليوم في الجامعة المثبت منهم (٤٣) دكتوراً و(١٠) بدرجة مدرس مساعد و(٢٥) معيد، فيما بلغ الإداريين المثبتين في الجامعة (٤٥) بدرجة بكالوريوس و(٣) دبلوم و(٧) ثانوية و(٧) خدمية. يحمل رئيس الجامعة الدكتوراه في الفقه المقارن، من جامعة صنعاء، عمل مدرساً في كلية التربية في ذات الجامعة لعدة أعوام. مرّ عام على تكليفه من السلطة المحلية، لكنه لم يحض بقرار جمهوري يقضي بتعيينه رئيساً للجامعة الوليدة... قال لي وهو يبتسم "انه لا يعرف اسباب تأخر صدور القرار. تخصصات جديدة بعد أن ارتشف من كأس الشاي، الذي وضعه على مكتبه شاباً بدا أنيقاً، سرد الدكتور القدسي، الكثير من الانجازات في الجامعة، منها عدد من التخصصات العلمية خلال هذا العام لكليات الجامعة الخمس منها جيولوجيا، اعلام وفنون، ومعلم صف، وتسويق، ومصاريف، وتمويل، ويعتبر اول تخصص في الجامعات الحكومية، إضافة إلى نظم معلومات حاسوبية وغيرها من التخصصات. كليات الجامعة تتكون جامعة اقليم سبأ من كلية التربية والآداب والعلوم، وكيلة تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، وكلية الشريعة والقانون، وكلية العلوم الادارية والمالية، وكلية التربية العلوم الانسانية والتطبيقية في الجوف وتضم (٢٧٠) طالباً وطالبة وتعد اول كلية في محافظة الجوف منذ قيام الجمهورية في ستينيات القرن الماضي. ازدحام شديد يقول رئيس الجامعة إنه مع بداية العام الجامعي ٢٠١٧ ٢٠١٨م بلغ عدد الطلبة الملتحقين في الجامعة (٥٣٠٠) طالباً وطالبة بزيادة تصل الى (٩٠) % مقارنةً بالعام الجامعي ٢٠١٦ ٢٠١٧م حيث كان إجمالي طلبة الجامعة (٢٨٠٠) طالب وطالبة. ويضيف الدكتور القدسي أن زيادة عدد الطلبة اضطر رئاسة الجامعة إلى إيجاد قاعات دراسية جديدة لاستيعاب هذه الزيادة في أعداد الطلبة فتم تجهيز (١٠) قاعات إسعافيه سعة كل قاعة(٧٠) طالبا والبدء ببناء (٨) قاعات اضافية اخرى سعة كل قاعة (٩٠) طالباً وطالبة وقد بلغ عدد القاعات الدراسية في الجامعة (٣٠) قاعة دراسية. مساحة جديدة للجامعة الدكتور عثمان العرادة، من أبناء محافظة مارب، يشغل منصب الأمين العام للجامعة قال إن السلطة المحلية اشترت أرضية تبلغ مساحتها ١ كيلو متر مربع تقريبا، لبناء مبان جديدة تتبع الجامعة، وأن الجهات المعنية بدأت بتخطيطها، كحل للزحام الشديد. وأضاف "تم صيانة معظم الاثاث والمباني، وبناء سكن لبعض أعضاء هيئة التدريس، كما يتم بناء بعض المكاتب الادارية، كما تم تشجير ساحة الجامعة وتزيينها بالشجيرات الخضراء، كما تم أعادة تأهيل المضخة لتوفير مياه الجامعة". حافلات لنقل الطالبات "يسرى" نطقت اسمها بعد تردد، قالت إنها من مديرية "الجوبة " التي تبعد عن مركز المدينة نحو ٢٠ كيلوا متر، تدرس في المستوى" الاول" دراسات اسلامية وقرآن كريم. تقول يسرى "إنها تحضر كل يوم مع نحو ١٠٠ طالبة على متن حافلتين، لا تواجه أي اشكالية في الدراسة سوى انهن لا يستطعن الحضور "فيوقت باكر بسبب البرد، وأنهن تسببن في خصم رواتب سائقي الحافلات الذين ليس لهم ذنب. استطاعت السلطة المحلية ورئاسة الجامعة من توفير (٩) حافلات كبيرة بالتعاون مع شركة صافر، والهلال الأحمر الاماراتي، لنقل الطالبات من مديريات "الجوبة، وحريب، والوادي حاولت الحديث مع طالبة اخرى لكنها رفضت، همس طالب كان بجانبي "عيب تتحاكى مع البنات"، تحت شجرة بالقرب منا كان أحدهم يتحدث مع طالبتين. طلاب مارب يندفعون للدراسة الأمين العام للجامعة الدكتور عثمان العرادة، قال إن نسبة الطلاب من أبناء مارب بلغ ٣٠% من إجمالي طلاب الجامعة، واعتبر أن نسبة الطلاب من أبناء المحافظة في المستوى الجيد خاصاً الفتيات، مضيفا أن بعض الطالبات يأتين من مديريات كان ذلك مستحيلا في السنوات الماضية معامل جديدة وتثبيت وابتعاث استطاعت الجامعة أن توفر بجهد ذاتي اربعة معامل للكيمياء والحاسوب والاحياء، وفي جانب التأهيل انتدبت رئاسة الجامعة ١٤ معيداً للدراسة في جامعات حكومية، وفي الجانب الاداري ثبتت ٣٤ دكتوراً ضمن هيئة التدريس، و٤ بدرجة ماجستير، و١١ معيداً. مكتبة الجامعة عندما دخلت بوابة المكتبة كانت "كفاية" تلملم أشيائها على وشك المغادرة، كان الوقت متأخراً الساعة تقترب من الواحد بعد الظهر. تحدثت مسؤولة المكتبة "كفاية الشميري"، عن عمل المكتبة وخطة رئاسة الجامعة تطويرها باستخدام النظام الالكتروني، وإضافة عشرات العناوين الجديدة، التي قالت إن بعضها وصل بالفعل للجامعة لكنها لم تصل المكتبة. تقول إن عدم التزام الطلاب بنظام المكتبة هي من المشاكل اليومية التي تعاني منها، بعضهم يتحدثون بصوت مرتفع وأثناء الاتصال، ويرفضون التعامل معها، لا تستطيع ان تفرض عليهم النظام، هي بحاجه الى من يساعدها. "دابة الارض" تنخر الكتب تعاني مكتبة جامعة إقليم سبأ لمعضلة كبيرة تتمثل في "الارضة " التي تنخر كتب المكتبة بشكل مرعب، وتنخر الخشب معاً. عرضت مسؤولة المكتبة علينا عددا من الكتب التي لم يتبق منها سوى الهيكل، أتت عليهم الارضة من كل جانب وأتلفت عدداً كبيراً من الكتب، بالإضافة إلى أنه بين حين وأخر يتم رش مبيد على المكتبة، لكنة حلاً مؤقتا، ثم تعود الارضة لتمارس لتنخر الكتب والادراج. تزدهر مارب تدريجيا وتشهد اقبالا متزايدا على جامعة المحافظة الناشئة، غالبية الطلاب نازحون بسب الحرب، لكنهم وجدوا في مارب الجامعة الحكومية التي يستطيعون من خلالها مواصلة تعليمهم بعيدا عن الخطف والاعتقالات، ويجد المدرسون فيها رواتبهم دون امتهان وإذلال كما يحدث في الجامعات التي تحت سيطرة المليشيات.
ناطق الحكومة إذا لم نتوحد جميعا للدفاع عن اليمن وعروبته أمام المشروع الإيراني سنخسر كثيراً الصحوة نت متابعات أكدت الحكومة اليمنية أن تفاهمات دولية تجري مع جميع القوى والأطراف اليمنية بما فيها الأشخاص الذين كانوا في صف الرئيس السابق علي عبد الله صالح دون استثناء، وذلك لتوحيد الصف اليمني لمواجهة الميليشيات الحوثية. وأكد راجح بادي المتحدث باسم الحكومة لـ«الشرق الأوسط»، أن الجهود الحثيثة والتفاهمات الدولية التي يجري العمل عليها، مع الأشخاص الذين كانوا حول الرئيس السابق علي عبد الله صالح، جاءت بغرض توحيد الكتل السياسية والعسكرية والاجتماعية، لمواجهة ميليشيات الحوثي المعادية لليمن ودول الجوار نظراً لما تشكله من خطر على المجتمع الدولي. وأضاف أن الجهود التي تبذل لتوحيد الصف تحت راية واحدة لمواجهة الميليشيات الحوثية الإيرانية، حققت نجاحاً كبيراً، سيعلن عن تفاصيله خلال الفترة القريبة المقبلة. وذكر أن ضبط إيقاع توحيد الصف مع جميع القوى والأطراف اليمنية بمن فيهم الأشخاص الذين كانوا حول صالح دون استثناء يتم بجهود حثيثة، لتحرير ما تبقى من اليمن تحت قيادة الحكومة الشرعية ممثلة في الجيش اليمني وبدعم من قوات التحالف. وقال بادي «ما يحدث في اليمن هو مشروع إيراني بحت، لا يمت للأمة العربية ولا للعرب بصلة، وإذا لم تتوحد الكتلة السياسية والعسكرية والاجتماعية تحت خندق واحد للدفاع عن اليمن وعروبته أمام المشروع الإيراني الذي لا يمت للعرب بصلة، سيخسر اليمنيون كثيراً». وتطرق إلى أن الرئيس عبد ربه منصور هادي تحدث عقب مقتل الرئيس السابق علي عبد الله صالح في بيان النعي لكل الأفراد والقوى السياسية بقلب متسامح، وأن أيدي الحكومة اليمنية ممدودة لكل الأفراد والأطراف الذين سيقفون في وجه ميليشيات الحوثي.
الميليشيات تلاحق معرقلي «حوثنة المؤتمر» وقيادات إب خضعت للتمرد سقطت، أمس، في صنعاء حقيبة أخرى مؤتمرية في حكومة الانقلاب، التي يقول اعضاء في حزب المؤتمر الشعبي العام إن وزراءهم فيها يعملون رغماً عنهم، في حين دأبت ميليشيات الحوثيين على ملاحقة أي شخصية تعرقل مشروع «حوثنة» حزب المؤتمر التابع للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح. وفي الأثناء، أعلنت قيادات حزب «المؤتمر الشعبي» في محافظة ذمار تأييدها للحكومة اليمنية الشرعية، في وقت أطاحت فيه ميليشيات جماعة الحوثيين الانقلابية وزير الاتصالات في حكومة الانقلاب غير المعترف بها دولياً، جليدان محمود جليدان، استكمالاً لعملية اجتثاث عناصر الحزب الذين يرفضون الخضوع لها، عقب قيامها بقتل الرئيس السابق، وتصفية العشرات من أعوانه، واعتقال المئات. كانت الميليشيات في وقت سابق قد أطاحت وزير داخلية الانقلاب اللواء محمد القوسي، وعينت أحد الموالين لها خلفاً له، في وقت تمكن فيه وزير نفط الانقلاب ذياب بن معيلي من الفرار، مع قيادات مؤتمرية أخرى، إلى مسقط رأسهم في محافظة مأرب. ولا يزال مصير جليدان والقوسي وقيادات أخرى موالية لصالح مجهولاً، في حين أفادت مصادر في الحزب لـ«الشرق الأوسط» بأن أغلب قيادات الحزب والموالين له من العسكريين ممن تشك الجماعة في ولائهم لها موجودون في منازلهم تحت الإقامة الإجبارية. أما من تتهمهم الجماعة بالمساندة الصريحة والمباشرة لصالح في انتفاضته ضدها، فهم بين قتيل أو معتقل أو مطارد. وعلمت «الشرق الأوسط» أن واحداً من أبرز ٤ مطلوبين للجماعة، وهو اللواء محمد الزلب الذي سبق له تقلد مناصب مختلفة في وزارة الداخلية، قبل الانقلاب وبعده، استطاع الفرار من صنعاء إلى مكان آمن، في حين أكدت مصادر قريبة من أسرته أن الحوثيين اعتقلوا عدداً من أفراد أسرته، من بينهم ابن عمه عبد السلام الزلب. وتمكن نائب رئيس مجلس الانقلاب الموالي لحزب المؤتمر قاسم الكسادي قبل أيام من الفرار جنوباً إلى مسقط رأسه في يافع. كما نجح صحافيون وبرلمانيون في الوصول إلى عدن هرباً من جحيم الميليشيا الحوثية في صنعاء والمناطق التي تسيطر عليها. ودهمت الميليشيا الانقلابية في الأسبوعين الأخيرين منازل صالح وأقاربه وأصهاره من الدرجتين الأولى والثانية كافة، وقامت بنهبها واعتقال العشرات منهم، إلى جانب منازل قيادات في المؤتمر وبرلمانيين وصحافيين موالين للرئيس السابق. وردد ناشطون في صنعاء، أمس، أنباء أفادت بأن الميليشيا الانقلابية اعتقلت ٤ أعضاء في البرلمان وعضوين في مجلس الشورى واثنين من كبار العسكريين الموالين للرئيس السابق، استمراراً لحملة القمع ضد أنصار الرئيس السابق وحزبه (المؤتمر الشعبي). كما تناقل مدونون على مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن حصار الميليشيا لمنزل العميد علي حسن الشاطر، ومنزل نجله عضو البرلمان بسام الشاطر، واعتقال نجله الأصغر غسان. وكان الشاطر الأب مديراً للتوجيه المعنوي للقوات المسلحة اليمنية إبان حكم الرئيس السابق لليمن، ولاحقاً بات أحد أقوى أذرع صالح الإعلامية، والمشرف العام على قناة «اليمن اليوم». وفي غضون ذلك، واصل قادة الحوثي في صنعاء ممارسة عمليات الترهيب والترغيب ضد عناصر الحزب ورجال القبائل وأعضاء البرلمان لإجبارهم على السير في فلك مشروع الجماعة الموالية لإيران، وطي صفحة شريكها صالح. وأفادت المصادر الحوثية الرسمية بأن صالح الصماد، وهو رئيس مجلس رئاسة الانقلاب الحوثي، التقى أمس كتلة النواب عن محافظة إب ومحافظ المحافظة، وأغلبهم من قيادات وأعضاء حزب «المؤتمر الشعبي». وقالت إن الصماد امتدح دورهم في استقرار المحافظة التي «جسدت نموذجاً متميزاً للتعايش والسلام»، في إشارة إلى خضوع المحافظة بقياداتها «المؤتمرية» للجماعة، والامتثال لسلطة زعيمها عبد الملك الحوثي.
شعارات الحوثي على مسجد "الصالح" تثير غضب أنصار صالح انتشرت صورة لمسجد "الصالح" الذي بناه الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح بالعاصمة اليمنية صنعاء، على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي، وشعارات ولافتات الحوثيين تتدلى من جدرانه. وأثارت شعارات الحوثيين وتغييرهم لإسم أكبر مسجد بني في اليمن حديثا إلى "جامع الشعب"، غضب أنصار صالح، مشيرين إلى أن الحوثيين علقوا شعاراتهم في كل مداخل المسجد وجدرانه. وأفادت وسائل إعلام يمنية بأن الحوثيين أغلقوا المسجد في وجه المصلين، ونقلت عن قيادات بحزب صالح "المؤتمر الشعبي العام"، قولها إن الحوثيين يسعون إلى تحويل أحد حدائق المسجد إلى مقبرة خاصة لقتلاهم. يشار إلى أنها أول الأحداث والمناوشات بين أنصار صالح والحوثيين، في جامع "الصالح"، قبل أن تتطور وتتحول إلى مواجهات مسلحة، لينتهي معها "تحالف المصلحة" بين "الحليفين"، بعد أن دعا صالح أنصاره للانتفاض ضد الحوثيين، وهو ما انتهى بمقتله. وبني مسجد الصالح وافتتح في العام ٢٠٠٨، ويعد أكبر مسجد بني حديثا في اليمن، وينسب إلى علي عبد الله صالح.
قارن علي عبد الله صالح مع:
شارك صفحة علي عبد الله صالح على