سعيد خطيبي

سعيد خطيبي

حاول سعيد خطيبي استحضار أواصل التراث العربي والجزائر ي تحديدا؛ في روايته أربعون عاما في انتظار ايزابيلالتفاتة منه لإعادة بث رؤية الماضي بمنظور جديد من جهة وترسيخه في الذاكرة من جهة أخرى. قد نسج خطا بين الماضي و الحاضر .تجري مجمل أحداث الرواية عن الكاتبة و الرحالة إيزابيل إيبيرهارت وهي مستشرقة ألمانية عاشت في الجزائر فترات متعاقبة من الزمن ! حيث كانت تنتقل كثيرا من مكان إلى آخر ،لها أصول جزائرية كانت متمردة على التقاليد والأعراف السائدة .تحب بسرعة وتمل بسرعة كانت إزدواجية الشخصية والجنس ؛تعيش دورين وبإسمين .كاتبة لها مخطوطات عديدة . كما حاول تصوير الواقع الجزائري في تلك الفترة إبان الحرب العالمية ،كما استثمر بعض اللوحات الفنية للرسام الفرنسي جوزيف رينشار وهذه الشخصية هي شخصية البطل في الرواية جوزيف جندي فرنسي عاش في الجزائر مع صديقه سليمان متأثر بإيزابيل لحد النخاع يحبها، يجد نفسه يشبهها كثيرا وخصوصا في العفوية والملل.هو رسام تعرف عللى إيزابيل من خلال مخطوطاتها التي اشتراها بثمن بخس واعاد ترجمة جل مخطوطاتها الى لوحات فنية .كانت نظرة سعيد خطيبي للتراث نظرة جد ذكية حيث استثمر التراث الشعبي من عادات وتقاليد وطقوس كانت تمارس من قبل الشعب الجزائري .وكذلك التراث التاريخي الذي كان حاضرا بقوة فاستدعى شخصيات تاريخية جد مهمة امثال بو مدين شارل ديغول مدام دو ستايل ... بإضافة إلى التراث الديني وكان هو الآخر له حضوره البالغ الاهمية فتحدث عن الدين الاسلامي و المسيحي .والروائي استحضر الثالوث المحرم طابو الدين والسياسة والجنس.واخيرا البطل جوزيف يبقى اربعون عاما في الجزائر يتتبع ايزابيل في خياله يستحضرها في أحلامه يتحدث معها في أوهامه و يذهب الى قبرها متمنيا دفنه أمامها .لكنه في الأخير يستسلم ويرجع الى بلده فرنسا تاعبا و مالا من الواقع الجزائري في تلك الفترة ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بسعيد خطيبي؟
أعلى المصادر التى تكتب عن سعيد خطيبي
قارن سعيد خطيبي مع:
شارك صفحة سعيد خطيبي على