زكي بدر

زكي بدر

اللواء زكي بدر (٢٨ فبراير ١٩٢٦ - ٢ أبريل ١٩٩٧) هو رابع وزير داخلية في عصر مبارك بعد اللواء النبوي إسماعيل، ثم اللواء حسن أبو باشا، ثم اللواء أحمد رشدي ويمكن اعتبارة أعنف وزير داخلية شهدته مصر، تسلم عمله في أول مارس عام ١٩٨٦. تعرض لمحاولة اغتيال في ١٦ ديسمبر ١٩٨٩، تمت إقالتة في يناير ١٩٩٠ نتيجة كلمة ألقاها في بنها شهدت هجوما علي المعارضة المصرية وتم تعيين اللواء محمد عبد الحليم موسى بعده.«دلاديل والشواذ جنسياً والحرامية والهبل والشيوعيين والنصابين والمهربين والذين يقبضون العمولات».. هذا جزء من قاموس الشتائم التي أطاحت بأقوى وزير للداخلية في مصر، وهو اللواء زكى بدر «١٩٨٦ - ١٩٩٠» رابع وزير داخلية قي حكومات الرئيس مبارك. بدر الذي كان يمتلك لسانا حادا استخدمه قي البداية لتقطيع شرف رموز المعارضة مبرراً ذلك للقيادة السياسية بأنهم وراء تزايد عمليات الإرهاب التي كانت تمثل شماعته عندما يخرج عن النص ويوجه السباب ضدهم، وهو ما جعل النظام وقتها يغض الطرف عن طول لسانه مشتبكاً مع الجميع بهذا اللسان الحاد، والذي بسببه دخل في معركة بالأيدى والأحذية في المعركة الشهيرة تحت قبة البرلمان مع النائب طلعت رسلان عام ١٩٨٧ بعد وصله شتائم وجهها بدر ضد فؤاد سراج الدين وإحدى قريباته مما أثار غضب طلعت رسلان الذي حاول الإعتداء على وزير الداخلية وجذب الأوراق التي كان يقرأ منها بيانه؛ فما كان من اللواء بدر إلا أن عاجله بالصفع على وجهه ثم خلع حذائه وقام بضرب رسلان بحذائه قي واقعة جعلت القيادة السياسية تطلب من المرحوم الدكتور عاطف صدقي رئيس الوزراء وقتها بضرورة التدخل لوقف تجاوزات وزير الداخلية وربط لسانه. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بزكي بدر؟
أعلى المصادر التى تكتب عن زكي بدر
قارن زكي بدر مع:
ما هي الدول التي تتحدث صحافتها عن زكي بدر؟
شارك صفحة زكي بدر على