دونالد ترامب

دونالد ترامب

دونالد جون ترامب (بالإنجليزية: Donald John Trump ) (ولد في ١٤ يونيو ١٩٤٦) هو الرئيس الخامس والأربعون للولايات المتحدة الأمريكية، منذ ٢٠ يناير ٢٠١٧. وهو أيضًا رجل أعمال وملياردير أمريكي، وشخصية تلفزيونية ومؤلف أمريكي ورئيس مجلس إدارة منظمة ترامب، والتي يقع مقرها في الولايات المتحدة. أسس ترامب، ويدير عدة مشاريع وشركات مثل منتجعات ترامب الترفيهية، التي تدير العديد من الكازينوهات، الفنادق، ملاعب الغولف، والمنشآت الأخرى في جميع أنحاء العالم. ساعد نمط حياته ونشر علامته التجارية وطريقته الصريحة بالتعامل مع السياسة في الحديث؛ على جعله من المشاهير في كل من الولايات المتحدة والعالم، وقدم البرنامج الواقعي المبتدئ (بالإنجليزية: The Apprentice) على قناة إن بي سي. ترامب هو الابن الرابع لعائلة مكونة من خمسة أطفال، والده فريد ترامب، أحد الأثرياء وملاك العقارات في مدينة نيويورك، وقد تأثر دونالد تأثرا شديدا بوالده، ولذلك انتهي به المطاف إلى جعل مهنته في مجال التطوير العقاري، وعند تخرجه من كلية وارتون في جامعة بنسلفانيا وفي عام ١٩٦٨، انضم دونالد ترامب إلى شركة والده: منظمة ترامب. وعند منحه التحكم بالشركة قام بتغيير اسمها إلى منظمة ترامب. بدأ حياته العملية بتجديد لفندق الكومودور في فندق غراند حياة مع عائلة بريتزكر، ثم تابع مع برج ترامب في مدينة نيويورك وغيرها من المشاريع العديدة في المجمعات السكنية. في وقت لاحق انتقل إلى التوسع في صناعة الطيران (شراء شركة ايسترن شتل، واتلانتيك سيتي كازينو، بما في ذلك شراء كازينو تاج محل من عائلة كروسبي، ولكن مشروع الكازينو افلس. وقد أدى هذا التوسع في الأعمال التجارية إلى تصاعد الديون. حيث أن الكثير من الأخبار التي نقلت عنه في أوائل التسعينيات كانت تغطي مشاكله المالية، وفضائح علاقاته خارج نطاق الزوجية مع مارلا مابلز، والناتجة عن طلاق زوجته الأولى، إيفانا ترامب. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بدونالد ترامب؟
أعلى المصادر التى تكتب عن دونالد ترامب
لقراءة التقرير أو تنزيله بصيغة بي دي اف انقر هنا التقرير الأسبوعي الرقم ١٢ مقدمة منذ آذار مارس من هذا العام، عندما أطلق الرئيس الأمريكي العنان للبنتاغون، وأمر بتعزيز عمليات قوات الاتحاد الأفريقي في الصومال كثفت الطائرات الأمريكية بدون الطيار غاراتها على مواقع تابعة لحركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة في مناطق متفرقة من جنوب الصومال، وكانت معظم تلك الضربات الجوية تستهدف قيادات الحركة، فقد قتلت إحدى تلك الغارات القيادي في الحركة علي محمد حسين المعروف بـ"علي جبل" في نهاية شهر تموز يوليو، والذي أكدت الحركة مقتله في بيان رسمي صادر عنها في الحادي والعشرين من شهر أغسطس أب الماضي. كما أدت تلك الغارات إلى مقتل عدد آخر من قيادات الحركة الميدانيين والعليا في مناطق متفرقة من الأقاليم الجنوبية. ولتلك الغارات الجوية تداعيات وآثار مختلفة على صعيد العمليات العسكرية ضد حركة الشباب وداعش، وكذلك على الأبرياء الذين تطالهم تلك الضربات، كما حدث أكثر من مرة في محافظة شبيلي السفلى، ويلقى هذا التقرير الضوء على الضربات الجوية الأمريكية في الصومال والآثار الناجمة والمتوقعة. تصعيد الضربات الجوية شهدت الغارات الجوية الأمريكية تصعيدا بعد انفجار الرابع عشر من شهر أكتوبر الماضي الذي أودى بحياة أكثر من ٣٥٨ من المواطنين الأبرياء، وجرح ما يربوا على ٣٠٠ آخرين لا يزال بعضهم في المستشفيات. وتزامن تكثيف الغارات مع إعلان البنتاغون عن زيادة عدد القوات الأمريكية إلى ٥٠٠ عنصر؛ حيث قالت ساماناثا التي تعمل مسؤولة العلاقة العامة في قيادة القوات الأمريكية في أفريقيا إن القوات الأمريكية التي تعمل في الصومال تضم أكثر من خمسمائة عنصر ما بين عسكريين ومدنيين، وأضافت أن كل غارة جوية تشنها القوات الأمريكية ضد أهداف حركة الشباب أو تنظيم داعش تتم بعلم الحكومة الاتحادية في الصومال. وكان شهر نوفمبر تشرين الثاني هو الأكثر نشاطا من بين شهور السنة؛ حيث بلغت عدد الغارات الأمريكية إلى ثلاثين غارة جوية على مواقع ومعسكرات تابعة لحركة الشباب في جنوب الصومال، وحسب إعلان القوات الأمريكية في أفريقيا "أفريكوم" فإنها نفذت في غضون يومين ثلاث غارات استهدفت اثنان منها على مواقع تابعة لحركة الشباب في كل من بُولُو غدُود في جوبا السفلى ومنطقة بريرى الواقعة على ٦٥ كيلومتر جنوب غرب العاصمة مقدشو، بينما استهدفت الضربة الثالثة مجموعة داعش في بونت لاند، وقتلت تلك الغارات عددا من مقاتلي الجماعتين. يذكر أن الولايات المتحدة شنت أول ضربة لها في نوفمبر تشرين الثاني ضد تنظيم داعش في الصومال بعد أن أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب البنتاغون في مارس آذار الماضي بشن عمليات جوية وبرية لمكافحة حركة الشباب وداعش ودعم الحكومة الصومالية. أثر الغارات على حركة الشباب لقد تعرضت الحركة نتيجة لتلك الضربات لخسائر فادحة في الأرواح والمعدات، كان أشدها فداحة عندما ضربت طائرات أمريكية على معسكر للتدريب تابع للحركة في منطقة تبعد عن العاصمة ١٠٠ كيلومتر تقريبا في محافظة باي جنوب غربي البلاد في الحادي والعشرين من شهر نوفمبر تشرين الثاني المنصرم. وقالت قيادة الجيش الأميركي في أفريقيا في بيان لها، إنه "بالتنسيق مع حكومة الصومال الفيدرالية، شنت القوات الأميركية ضربة جوية في الصومال على معسكر للشباب (أمس) الثلاثاء، ما أسفر عن مقتل أكثر من ١٠٠ مسلح". وشكلت الضربات الجوية ضغوطا متزايدة على التحركات العسكرية للحركة، كما أضعفت من قدراتها القتالية في عدد من المناطق الجنوبية، ويرى المراقبون أن الغارات يمكن أن تكون البداية الحقيقية لإضعاف القوة العسكرية لحركة الشباب بحيث تسود في المناطق التي تتعرض للضربات الجوية حالة من الذعر؛ مما أدى إلى قلة تحرك السيارات فيها إلا في حالات نادرة، وقد أثر الأمر أيضا على الأفراد الذين يشغلون مناصب إدارية أو عسكرية رفيعة داخل المدن، ثم إن التنقل من مدينة إلى أخرى داخل الأراضي التي تسيطر عليها الحركة صار أمرا في غاية الصعوبة؛ مما يعيق تنظيم الهجمات على المواقع التي تسيطر عليها القوات الحكومية والقوات الأفريقية المساندة لها، فمليشيات حركة الشباب صات تلتزم في أماكن تواجدها ولا تخرج إلا للضرورة، حسب إفادات السكان في محافظة شبيلى السفلى. هروب وارتياد إلى مناطق جديدة ومن النتائج المترتبة على الضربات الجوية هروب عدد من مقاتلي الحركة من المناطق الأكثر تعرضا للغارات الأمريكية خاصة في محافظة شبيلى السفلى، ووصل عدد من هؤلاء الفارين إلى قرى تابعة لمديرية "متابان" في محافظة هيران حسبما صرح مسؤولون في المحافظة لوسائل الإعلام المحلية، وتأتي تلك الخطوة في إطار بحث قادة الحركة عن ملاذ آمن بعد تزايد الضربات الجوية وإمكانية بدء حملة برية على مواقع الحركة في المناطق الخاضعة تحت سيطرتها بجنوب ووسط البلاد. ومن المحتمل أن يلجأ مقاتلو الحركة إلى المناطق الجبلية في شرق البلاد مع وجود فرع لها في غلغلا المتاخمة لسواحل خليج عدن في ولاية بونت لاند، مع العلم أنه جرت في الآونة الأخيرة اشتباكات بين مليشيات من حركة الشباب وقوات الأمن التابعة لولاية بونت لاند في منطقة غرعد الساحلية، وتتوجس إدارة بونت لاند من تسلل مقاتلي الحركة إلى السلاسل الجبلية الوعرة عن طريق البحر؛ حيث تنشط هناك قوارب تمارس أنشطة غير قانونية مثل الصيد غير المرخص والتجارة بتهريب البشر والبضائع عبر المرافئ الطبيعية المطلة على سواحل المحيط الهندي وخليج عدن. وتأتي هذه التطورات الجديدة في حين أفادت الأنباء الواردة من محافظة "غدو" وصول عدد من مقاتلي حركة الشباب إلى قرى في المحافظة، وشوهد مئات من مقاتلي الحركة مدججين بالأسلحة الرشاشة في القرى الريفية الواقعة على تخوم بلدة عيل عَدِى القريبة من غربهارَي حاضرة محافظة غدو. أثر الغارات على المدنيين مما لاشك فيه أن الغارات الجوية الأمريكية تؤثر على المدنيين الذين يقطنون في المناطق القريبة من معسكرات الشباب، وقد سبق أن قتل عشرة أشخاص بينهم أطفال في هجوم مشترك نفذتها القوات الحكومية بمساندة قوات أمريكية خاصة في بلدة بريرى الواقعة على بعد ٦٥ كليومتر جنوب غرب العاصمة في الخامس والعشرين من شهر أغسطس آب الماضي، وهو الأمر الذي أثار جدلا واسعا بين الحكومة من جانب والمعارضة وأهالي الضحايا من جانب آخر. وبعد مرور ثلاثة أشهر من تلك الحادثة لا تزال القوات الأمريكية مصرة على أن المتضررين بهجومها كانوا مسلحين، واصفة إياهم "بالعدو" حيث ذكر بيان رسمي صادر عن قيادة القوات الأمريكية في أفريقيا أن التحقيقات المشتركة التي قامت بها القوات الأمريكية الخاصة مع القوات الصومالية خلصت إلى أن الاتهامات المتعلقة بمقتل مدنيين في العمليات المشتركة في بريرى في شهر أغسطس الماضي غير صحيحة، وأن الذين قتلوا هناك كانوا مسلحين أعداء. وهذه التصريحات لاشك أنها ترسل رسائل غير ايجابية، وتبعث قلقا لدى أولئك الذي فقدوا ذويهم أو أقاربهم في تلك الحادثة، الذين كما هو معلوم أنهم لم يتنازلوا بعد عن مطالبهم، والتي منها دفع دية عن ضحيا الهجوم، ومما أثار الجدل حول هوية الضحايا تسييس القضية وتضارب تصريحات المسؤولين في الدولة بشأن هذا الحادث. وهناك حادثة أخرى مماثلة قتل فيها مدنيون في شبيلي السفلى بداية نوفمبر المنصرم؛ حيث شنت طائرة أمريكية هجوما على موقع يشتبه بأنه يختبئ فيه عناصر من حركة الشباب في بلدة دانيري القربية من أوطيغلى، وأسفر الهجوم عن مقتل ثلاثة من المزارعين كانوا في طريقهم إلى مزارعهم في وقت مبكر من ذلك اليوم حسبما صرح به مسؤول في المحافظة للقسم الصومالي لإذاعة صوت أمريكا. نزوح عدد من سكان شبيلي السفلى من آثار الهجمات والضربات الجوية الأمريكية على مواقع حركة الشباب نزوح عدد كبير من سكان محافظة شبيلي السفلى في الأشهر الأخيرة، وخاصة في شهر تشرين الثاني نوفمبر المنصرم. ووصل أعداد من أوليك النازحين إلى مديرية كحدا في العاصمة الصومالية مقديشو في الأيام والأسابيع القليلة الماضية. وأكدت إدارة المديرية وصول عدد يزيد عن ألف أسرة نزحت من محافظة شبيلي السفلى إلى المديرية، ويذكر أن أغلبهم من مديرية أوطيغلى والمدن والأرياف المجاورة لها. وهناك نازحون آخرون من محافظة شبيلي الوسطى هربوا من المعارك الدائرة هناك بين مقاتلين من حركة الشباب والقوات الحكومية التي تساندها قوات الاتحاد الأفريقي"أميصوم" والضربات الجوية التي تنفذها طائرات أمريكية بدون طيار. وأخيرا تجدر الإشارة إلى أن القلق متزايد في الأوساط الشعبية؛ لأن هناك إمكانية زيادة حجم الخسائر البشرية في صفوف المدنيين، ولاسيما في حال بدء الهجوم البري –الذي أعلنت عنه الحكومة على معاقل حركة الشباب في جنوب الصومال، ويتوقع أن يتم بمساندة القوات الإفريقية وبغطاء جوي أمريكي، الأمر الذي قد يؤدى إلى وقوع ضحايا مدنيين، كما هو الحال في كثير من البلدان التي تشهد صراعات تشارك فيها أطراف دولية متعددة المصالح والإستراتيجيات.
واشنطن أعلنت الولايات المتحدة الاثنين أن ٤٠ متطرفا إسلاميا لقوا حتفهم في الصومال في غضون أربعة ايام، وذلك خلال خمس غارات استهدفت حركة الشباب الإسلامية الموالية لتنظيم القاعدة، وعناصر من تنظيم داعش. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية العقيد روب مانينغ "قتل ٣٦ إسلاميا من الشباب وأربعة مسلحين من تنظيم الدولة الإسلامية". وكانت القيادة العسكرية الأميركية لأفريقيا (أفريكوم) أعلنت عن أربع من هذه الغارات. ونفذت الغارة الأولى الخميس على بعد نحو ١٦٠ كلم غربي مقديشو وتحدثت أفريكوم عن مقتل العديد من عناصر حركة الشباب. والسبت نفذت غارة بالقرب من جادود على بعد ٤٠٠ كلم إلى جنوب غرب مقديشو أدت إلى مقتل مقاتل في حركة الشباب، بحسب ما أعلنت أفريكوم. والأحد قرابة الثالثة فجرا (منتصف الليل بتوقيت غرينيتش) استهدفت ضربة أميركية مقاتلين من الشباب في شبيلي وأخرى مسلحين من داعش في بوتلاند شمال البلاد، بحسب ما أوضحت المتحدثة باسم افريكوم. ونفذت الغارة الخامسة في منطقة شبيلي بحسب متحدثة باسم البنتاغون. وكانت الولايات المتحدة شنت أوائل تشرين الثاني نوفمبر أولى ضرباتها ضد داعش في الصومال بعد أن كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمر في آذار مارس الماضي البنتاغون بشن عمليات جوية وبرية لمكافحة الإرهاب ودعم الحكومة الصومالية. المصدر الحرة
أثار الانفجار الذي وقع في العاصمة الصومالية مقديشو، السبت الماضي، اهتمام وسائل الإعلام الدولية، حيث يعد واحدًا من أقوى التفجيرات على مستوى العالم خلال السنوات الأخيرة. وقالت صحيفة "الغارديان" البريطانية، إنه لسنوات عديدة، كانت الصومال جبهة منسية بين مختلف الحملات ضد أعمال الإرهاب المتطرف في جميع أنحاء العالم. وأضافت الصحيفة أن هذا الانفجار الذي وقع في مقديشو، سيؤدي إلى التدخل الدولي مرة أخرى على الأقل لبضعة أيام، مما يشير إلى تكثيف التزام الولايات المتحدة المتنامي بممارسة دور أنشط في الصومال. وفي وقت سابق من هذا العام، اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الصومال "منطقة عمل عدائية"، مما سمح بزيادة نفوذ الولايات المتحدة في شن ضربات جوية، وتوسيع نطاق الأهداف المحتملة، كما تم إرسال قوات أمريكية منتظمة إلى الصومال للمرة الأولى منذ عام ١٩٩٤. وقد تم اتباع نفس النهج في بعض المناطق التي تواجهها الصراعات مثل العراق وأفغانستان. وأشارت الصحيفة البريطانية إلى معاناة الصومال من الجفاف منذ ٤٠ عاما، حيث تفاقمت آثار الكارثة المناخية بسبب الحرب وسوء الحكم، وتمكنت حركة الشباب الإرهابية من السيطرة على السكان في المناطق الريفية في معظم أنحاء الجنوب ووسط الصومال، وتمكنت من فرض حظر على المساعدات الإنسانية في المناطق التي تسيطر عليها، مما أجبر مئات الآلاف من الناس على الاختيار بين الموت من الجوع والمرض أو العقوبة الوحشية. وأوضحت "الغارديان" أنه من المؤكد أن حركة الشباب الإرهابية التى تتخذ من البلاد مقرا لها هى المسؤولة عن التفجير الذي أسفر عن مصرع ما لا يقل عن ٣٠٠ شخص فى مقديشو، مما يثبت أنها من بين أكثر المنظمات قوة في أي مكان. وعلى الرغم من أن هذه الحركة كانت منظمة رسمية تابعة لتنظيم القاعدة منذ عام ٢٠١١، وعلى الرغم من أنها اجتذبت مسلحين من الغرب، فإنها لم تشارك في أي تخطيط إرهابي ضد الأهداف الأوروبية أو الأمريكية، لكنها شنت سلسلة من الهجمات الدموية في شرق إفريقيا، مثل الاعتداء على مركز تجاري في كينيا في عام ٢٠١٣، والذي أسفر عن مقتل ٦٧ شخصا. واختمت الصحيفة البريطانية بالقول إن "سلسلة الاعتداءات التي شنتها حركة الشباب على قواعد الاتحاد الإفريقي عملت على تقويض الإرادة السياسية لمواصلة هذا الالتزام فيما بين الدول الإقليمية". يذكر أن انفجارا هائلا هز وسط العاصمة الصومالية مقديشو، السبت الماضي، بسبب انفجار شاحنة مليئة بمئات الكيلوجرامات من المتفجرات العسكرية، والقنابل بدائية الصنع مما أدى أسفر عن مقتل ٣٠٠ شخص على الأقل وإصابة آخرين.
بهذا العنوان المعبر البليغ "ماذا لو كان منفذ المجزرة مسلما؟" أخرص الصحفي الأمريكي المعروف توماس فريدمان أفواه الكلاب الناعقة في أوروبا وانتقد بقوة سياسة بلاده أمريكا و ما أدراك ما أمريكا.. وأذناب أمريكا في العالم أجمع خاصة الطابور الخامس عند العرب! كتب ذلك في مقال له، غاية في الأهمية بصحيفة «واشنطن بوست»، حول تعاطي السلطات الأمريكية مع مجزرة لاس فيغاس الأخيرة التي راح ضحيتها الأسبوع الماضي ٥٩ شخصاً، و ٥١٥ جريحاً، فيما كان انتقاده للرئيس دونالد ترامب تحديدا إذا ما كان منفذ الهجوم "ستيفن بادوك" مسلماً أقل حدة من رأيه الذي شدد فيه على انتقاد التساهل الكبير للتشريعات الأمريكية الخاصة باقتناء وتملك الأسلحة. ماذا لوكان منفذ العملية مسلماً.. أو صرخ بعبارة"الله أكبر"؟ واستهل الكاتب مقاله متسائلاً ومتهكما «ماذا لو كان بادوك مسلماً؟ أو أنه صرخ بعبارات مثل "الله أكبر"، قبل أن يقوم بإطلاق النار؟ ماذا كان سيحدث لو وجدنا له صورة وهو يحمل نسخة من المصحف الشريف في يده والأخرى تحمل السلاح الآلي؟ وماذا لو كان عضواً في تنظيم "داعش"؟، مضيفاً أنه لو كان مسلماً بالفعل، فإن الدعوات الحالية لعدم إهانة الضحايا، وعدم تسييس المسألة، كانت لتكون عكس ماهي عليه الآن، في إشارة منه إلى أن منفذ الجريمة لو كان مسلماً فإنه كان سيتم الاحتفاء بالضحايا بشكل مبالغ فيه وتناول الحادث على نطاق أوسع، بل وتسييس كبير للعملية. ووصف الكاتب الأمريكي العملية بأنها إرهابية بامتياز، مشيراً إلى أنه الحادث الإرهابي الأسوأ في الولايات المتحدة منذ هجمات ١١ سبتمبر. وأضاف «إذا كان منفذ العملية مسلماً، فإنك ستجد ترامب يغرد بعد دقائق معدودة من العملية كما يفعل دائما "ألم أحذركم من ذلك!!"، بعد أي هجوم إرهابي في أوروبا، بهدف إضفاء صبغة سياسية على تلك العمليات». وأشار فريدمان إلى أنه كانت ستكون هناك العديد من الإجراءات التي سيتخذها الكونجرس والتي تتضمن جلسات الاستماع المتتالية، ومشاريع القوانين الجديدة التي تمنع تكرار مثل تلك الحوادث. وتساءل الكاتب باستنكار شديد «ماذا سيحدث إذا كانت الولايات المتحدة نفسها هي منشأ القاتل الذي تَمَكن من شراء هذا الكم الهائل من الأسلحة بشكل قانوني، والتي لا يمكن أن تمتلكها إلا القوات العسكرية، بسبب سهولة وتراخي الإجراءات والتشريعات المنظمة لذلك ؟». ويشير فريدمان في إجابته عن تساؤلاته افتراضاً، إلى أن ترامب كان سيسرع من وتيرة العمل، ومن ثم يدعو إلى عدم "تسييس" الحادث، خلافاً لما يقومون به دوماً عند تنفيذ الهجوم بواسطة "مسلم". وأضاف الكاتب أنه « في الوقت الذي تدعو فيه الولايات المتحدة رجالها ونساءها لتقديم التضحيات، وإرسال ترسانات الأسلحة الثقيلة لمحاربة تنظيم "داعش" والمتشددين إلى آخر جندي فيهم، فإن كل حديث ترامب عن التنظيم لا يتعدى الإطار السخيف بأنه لا مجال للهزيمة، أو التراجع، أو الرحمة، في حين أن الأجواء مهيأة أكثر في الداخل الأمريكي لحصد الكثير من الأرواح من خلال سهولة الحصول على الأسلحة التي يمكن استخدامها لحصد أرواح ٥٩ شخصاً وإصابة أكثر من ٥٠٠ آخرين دفعة واحدة، بعد أن قال ساخراً إنه لا يتذكر العدد الفعلي من الأمريكيين الذين قتلتهم "داعش"، مشيراً إلى أنهم ربما ١٥ أو ٢٠ شخصاً، منتقداً بشدة القوانين الأمريكية التي تسمح للأشخاص بامتلاك ترسانة من الأسلحة كما هو الحال مع بادوك منفذ هجوم لاس فيجاس». وفي إشارة إلى تساهل السلطات الأمريكية مع حيازة السلاح، قال فريدمان «عند الحديث عن محاربة "داعش"، فإنك تجد الرئيس ترامب وكل حاشيته في صدارة المشهد، مع تأكيدهم أنه لا خيار آخر غير النصر، وعندما يكون الحديث عن تشديد الإجراءات الخاصة بشراء وامتلاك الأسلحة داخل الولايات المتحدة، فإن ترامب، ومن معه والسلطات يختفون عن المشهد تماماً، حيث إن الضحايا الذين تُحصد أرواحهم في مثل هذه الحوادث الداخلية، ليسوا ذوي أهمية كبرى مقارنة بفرد واحد يقتله تنظيم "داعش"». وأكد فريدمان أن كل ما يطلبه هو والكثير من الأمريكيين عدم السماح لأي شخص بامتلاك ترسانة عسكرية كما فعل بادوك، ملخصا أسباب الحادث في الفساد والتركيز على محاربة الأعداء الخارجيين من دون الاهتمام بما يمكن أن يحدث في الداخل من هجمات إرهابية يكون مصدرها الداخل نفسه، مشيراً إلى أن الفساد يلعب دوراً كبيراً، حيث يقوم صانعو السلاح، وموردوه، وبائعوه، بدفع الأموال لبعض «الجبناء» لتمرير بضاعتهم التي تحصد المئات من أرواح الأمريكيين في الداخل. الحروب الاستباقية في سبيل نشر الديمقراطية والقيم الليبرالية وبالتالي يبدو لي أن فريدمان بمقاله هذا يعبر بصدق عما يجري اليوم على ألسنة الساسة في الغرب عموما و ليس على لسان الرئيس الأمريكي ترامب و اليمين المتطرف عموما من الكيل بمكيالين للإسلام والمسلمين، و هو أمر معلوم ومعروف لدينا و لديهم وقد كتب عنه منذ عقود علماء من الغرب، كما كتب عنه علماء من الشرق، و من علماء الغرب من باب وشهد شاهد من أهلها ننقل ما كتبه المفكر الأمريكي اليهودي ناعوم تشومسكي، في كتابه "من يحكم العالم" وتحت عنوان فرعي "النخبة.. صنفان" يؤكد تشومسكي أن قناعات الولايات المتحدة الحالية لها جذورها التاريخية، حيث شرعن الرئيس الأميركي "وودرو ويلسون"(١٨٥٦ ١٩٢٤) الحروب في سبيل نشر الديمقراطية وحقوق الإنسان والقيم الليبرالية. وتحاول الولايات المتحدة توظيف مقدراتها العسكرية وفائض السلاح تجاه مناطق النزاعات والصراعات التي ساهمت في اشتعالها بنيران الفتن الطائفية والحروب، حيث تتصدر أمريكا قائمة الدول المصدرة للسلاح. كما يؤكد تشومسكي "ان الظروف التي تسوق الناخبين باتجاه ترامب هي نفسها التي كانت وراء صعود الفاشية في القرن الماضي". كما شرعنت لنفسها ما أسمته الحروب الاستباقية وحق التدخل إذ يعتبر تشومسكي أن احتلال العراق كان "جريمة القرن الحادي والعشرين الكبرى"، مؤججة "نيران الفتن الطائفية بين العراقيين . و تحت عنوان "الولايات المتحدة المصدرة الأولى للإرهاب" يؤكد تشومسكي خطأ الولايات المتحدة باعتقادها أن مقتل قيادات الجماعات المتطرفة سوف يقضي على الجماعات، ويؤكد أن ما أسمته الولايات المتحدة "الحرب على الإرهاب"، كلف الإنسانية ثمنا دمويا باهظا نتيجة هوس الولايات المتحدة بالهيمنة، ودعمها لمراكز وفروع الإرهاب الحقيقي. مؤكدا "أن الولايات المتحدة تسعى لخلق حالة جديدة لما بعد "داعش"، وتخطط لولادة تنظيم جديد أكثر وحشية وقسوة واستنزافا للموارد لتنفيذ مخططاتها الخبيثة.. ". ومن مفكري الشرق، يطيب لنا الاستنارة بما كتبه في العقود الأخيرة الدكتور مصطفى محمود في كتابه "الإسلام السياسي والمعركة القادمة"، هذا العالم الموسوعي الذي جمع بين علم الأبدان و علم الأديان، إذ كتب رحمه الله "حينما يصرح الساسة في الغرب بأنهم لا يعادون الإسلام وانهم ليسوا ضد الإسلام كدين، فإنهم يكونون صادقين بوجه من الوجوه إذ لا مانع عندهم أبدا من ان نصلي ونصوم ونحج ونقضى ليلنا ونهارنا في التعبد والتسبيح والابتهال والدعاء، ونقضي حياتنا في التوكل ونعتكف ما نشاء في المساجد ونوحد ربنا ونمجده ونهلل له فهم لا يعادون الإسلام الطقوسي، إسلام الشعائر والعبادات والزهد، ولا مانع عندهم حتى في ان تكون لنا الآخرة كلها فهذا أمر لا يهمهم ولا يفكرون فيه بل ربما شجعوا على التعبد والاعتزال وحالفوا مشايخ الطرق الصوفية ودافعوا عنهم ولكن خصومتهم وعداءهم هي الإسلام الآخر ".. الإسلام الذي ينازعهم السلطة في توجيه العالم وبنائه على مثاليات وقيم أخرى.. الإسلام الذي ينازعهم الدنيا ويطلب لنفسه موقع قدم في حركة الحياة.. الإسلام الذي يريد ان يشق شارعا ثقافيا آخر ويرسى قيما أخرى في التعامل ونماذج أخرى من الفن والفكر.. الإسلام الذي يريد ان ينهض بالعلم والاختراع والتكنولوجيا ولكن لغايات أخرى غير التسلط والغزو والعدوان والسيطرة.. الإسلام السياسي كما يحلو لبعضهم تسميته أو الإسلام الذي يتجاوز الإصلاح الفردي إلى الإصلاح الاجتماعي والاصلاح الحضاري والتغيير الكوني؟. هنا لا مساومة ولا هامش سماح وإنما حرب ضروس.. هنا سوف يطلق الكل عليك الرصاص وقد يأتيك الرصاص من قوى سياسيه داخل بلدك الإسلامي نفسه.. " الدعوة في الغرب ليست رحلة مريحة، ولا تجارة مادية قريبة الأجل! وحي الله كل داعية مخلص متبصر بنور الله في ظروف صعبة كهذه، لأن الدعوة في الغرب غير الدعوة في الشرق، إذ الداعية في الغرب يحتاج إلى مناكب قوية، يصبر على البلاء، و يؤمن بالقضاء، لانّ الله تعالى خلق الدنيا وجعلها دار ممرٍ وليست بدار مقرّ، وحفّها بالمحن و الابتلاءات وغمرها بالمصائب والفتن.. لحكمة جليلة ذكرها تعالى في قوله { الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ }. و صدق سيد الظلال القائل « الذي ينهض بالدعوة إلى الله في المجتمعات الجاهلية يجب أن يوطّن نفسه على أنه لا يقوم برحلة مريحة، ولا يقوم بتجارة مادية قريبة الأجل! إنما ينبغي له أن يستيقن أنه يواجه أقواما يملكون القوة والمال ويملكون استخفاف الجماهير حتى ترى الأسود أبيض والأبيض أسود! ويملكون تأليب هذه الجماهير ذاتها على أصحاب الدعوة إلى الله، باستثارة شهواتها وتهديدها بأن أصحاب الدعوة إلى الله يريدون حرمانها من هذه الشهوات !» كما إنني لم أجد أروع وأبلغ مما كتبه الإمام العلامة عبد الحميد بن باديس في هذا الصدد، حيث قال رحمة الله عليه « على أهل الحق أن يكون الحق راسخا في قلوبهم عقائد، وجاريا على ألسنتهم كلمات، وظاهرا على جوارحهم أعمالا، يؤيدون الحق حيثما كان وممن كان، ... يقولون كلمة الحق على القريب والبعيد، على الموافق والمخالف، ويحكمون بالحق كذلك على الجميع، ويبذلون نفوسهم وأموالهم في سبيل نشره بين الناس وهدايتهم إليه بدعوة الحق، وحكمة الحق وأسبابه ووسائله، على ذلك يعيشون وعليه يموتون، فلنجعل هذا السلوك سلوكنا وليكن من همنا. فما وفينا منه حمدنا الله تعالى عليه، وما قصرنا فيه تبنا واستغفرنا ربنا».
مقديشو قررت الولايات المتحدة رسمياً أمس الجمعة، الغاء الحظر الاقتصادي الذي فرضته قبل عشرين عاما على السودان والذي كان الرئيس السابق باراك اوباما قد رفعه بشكل جزئي قبل مغادرته البيت الابيض. وأعلنت الولايات المتحدة الأميركية رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان وعللت قرارها بتسجيل الخرطوم تحسنا في أوضاع حقوق الإنسان وتقدما في محاربة الإرهاب. وقال مسؤول أميركي إن بلاده رفعت عقوبات اقتصادية عمرها ٢٠ عاما على السودان، وبموجب القرار ترفع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الحظر الاقتصادي الذي كان مفروضا على السودان وعقوبات اقتصادية شملت الجانب المالي. وأضاف المسؤول أن السودان سيظل على قائمة أميركا للدول الراعية للإرهاب وبعض العقوبات المتعلقة بدارفور ستظل قائمة. وأشار إلى أن الخرطوم تعهدت لواشنطن بعدم السعي لعقد صفقات سلاح مع كوريا، لافتا إلى أن أميركا ستراقب بكل صرامة. ورحب السودان بهذه الخطوة ورأى فيها "قرارا ايجابيا" من جانب واشنطن. وقالت وزارة الخارجية السودانية في بيان نقلته وكالة الانباء السودانية "رحب السودان قيادة وحكومة وشعبا بالقرار الايجابي الذي اتخذه فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الاميركية، والذي قضى برفع العقوبات الاقتصادية الاميركية عن السودان بشكل كامل ونهائي". المصدر وكالات
واشنطن (صومالي تايمز) قالت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الأحد، إن الولايات المتحدة ستمنع دخول مواطني كوريا الشمالية إليها في إطار حظر سفر جديد يفرض قيودا أيضا على إيران وتشاد وليبيا وسوريا وفنزويلا واليمن والصومال. جاءت القيود الجديدة، التي تدخل حيز التنفيذ بدءا من ١٨ أكتوبر، بناء على مراجعة بعد طعن في إحدى المحاكم على حظر السفر الأصلي الذي أصدره ترامب. وقال مسؤولون أميركيون إن إعلانا جديدا يضع قيودا على السفر إلى الولايات المتحدة من ثماني دول هي كوريا الشمالية وتشاد وإيران وليبيا والصومال وسوريا وفنزويلا واليمن، صدر أمس بعد انتهاء سريان الأمر التنفيذي الذي أصدره دونالد ترامب في وقت سابق. وقال المسؤولون إن العراقيين سيخضعون لفحص إضافي لدخول أميركا لكنهم لن يواجهوا قيودا، فيما علق الإعلان دخول الإيرانيين باستثناء حملة تأشيرات الدراسة وتبادل الزيارات السارية، رفع القيود المفروضة على دخول السودانيين. المصدر وكالات
نيويورك (صومالي تايمز) أفادت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، نقلا عن مسؤولين أميركيين، بأن إدارة الرئيس دونالد ترامب تدرس تخفيف الإجراءات المعمول بها في ما يتعلق بتوجيه ضربات ضد أهداف إرهابية في الخارج. وقال مسؤولون وصفتهم الصحيفة بأنهم على دراية بالمناقشات المتعلقة بهذا الشأن إن مستشاري الرئيس اقترحوا تغيير القاعدة المتعلقة بمهام القضاء على إرهابيين، والتي تقوم بها وزارة الدفاع (البنتاغون) ووكالة الاستخبارات المركزية CIA. وبحسب هذه القاعدة، من الضروري حاليا أن توجه عمليات القضاء على إرهابيين في الخارج ضد العناصر القيادية التي تشكل "تهديدا مستمرا ووشيكا" للأميركيين. ويقترح مساعدو ترامب أن تشمل أيضا المتشددين الذين لا يتمتعون بمهارات خاصة والذين لا يمارسون أية أدوار قيادية. ويقترحون أيضا تغيير قاعدة ثانية، والاتفاق على عدم اشتراط خضوع قرارات تنفيذ الغارات أو المهام الخاصة لموافقة كبار المسؤولين الأميركيين. لكن المسؤولين أشاروا، حسب نيويورك تايمز، إلى أن هناك اتفاقا على ضرورة أن يتوفر "شبه يقين" من أن الهجمات لن تلحق الضرر بمدنيين. وقالت الصحيفة إن هذه المقترحات تنتظر توقيع الرئيس عليها لتمريرها، موضحة أن تغيير هذه القواعد سيوسع نطاق المهام الخاصة وغارات الطائرات بدون طيار التي تنفذها الولايات المتحدة ضد القاعدة وداعش والتنظيمات الأخرى وسيزيد عددها. وأضافت أن هذه القواعد المعدلة ستفتح المجال أمام إمكانية تطبيقها في الدول التي لا تخوض فيها الولايات المتحدة حربا تقليدية ضد المتشددين مثل اليمن والصومال وليبيا، ليصير تطبيقها ممكنا أيضا في مناطق أخرى في إفريقيا وآسيا والشرق الأوسط وأية أماكن ينشط فيها الإرهابيون. وتأتي هذه الخطوة في إطار مساعي الرئيس دونالد ترامب لتكثيف الحملة ضد الإرهاب، وترك بعض القرارات الميدانية في يد القادة العسكريين. المصدر بنا
نيويورك (صومالي تايمز) تنطلق اليوم الثلاثاء، أعمال الدورة العادية الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، بحضور زعماء وقادة أكثر من ١٣٠ دولة لمناقشة القضايا الملحة التي تؤثر على ملايين الناس، من السلام والأمن وحقوق الإنسان والتنمية وغيرها. ومن المقرر أن تفتتح البرازيل كلمات المناقشة العامة، اليوم، في العاشرة صباحا يلي ذلك كلمة رئيس الدولة المضيف، دونالد ترامب. ومن المنتظر أن يلقي رئيس مجلس الوزراء، حسن علي خيرى، بالنيابة عن رئيس الجمهورية محمد عبدالله فرماجو، خطاباً أمام الجمعية العامة يتناول التقدم المطرد التي حققته الحكومة الاتحادية الصومالية وكذلك التحديات التي تواجهها في الوقت الراهن. وستشهد اجتماعات الدورة الحالية مراسم توقيع اتفاقية جديدة لحظر الأسلحة النووية ومناقشات لإصلاح الأمم المتحدة والتصدي لتغير المناخ ومنع الاستغلال والانتهاك الجنسيين وتمكين النساء اقتصاديا، بالإضافة إلى مناقشة عدد من القضايا الساخنة مثل الوضع في جمهورية أفريقيا الوسطى وجنوب السودان واليمن وغير ذلك من القضايا. وتعتبر الجمعية العامة التي أنشئت عام ١٩٤٥، قلب ديمقراطية الأمم المتحدة. وتتشكل الجمعية العامة من ١٣٩ دولة، لكل منها صوت متساو في صنع القرارات. والجمعية العامة هي الجهة التي تتخذ فيها القرارات الرئيسية التي تؤثر على جميع الدول الأعضاء. تمت صياغة أكثر من ٥٠٠ معاهدة تحت إشراف الجمعية العامة.
مقديشو (صومالي تايمز) أعلنت قيادة الجيش الأمريكي في إفريقيا "أفريكوم"، في بيان اليوم الجمعة، أن القوات الأمريكية شنت ثان غارة جوية ضد جماعة الشباب في الصومال خلال أسبوع، مما أسفر عن مقتل مسلح. وأفاد البيان بأن الغارة وقعت على بعد ٢٧٠ كيلومترا جنوب غرب العاصمة مقديشو أمس الخميس. وكانت الولايات المتحدة أعلنت يوم الثلاثاء الماضي مقتل ثلاثة عناصر من جماعة الشباب في غارة جوية شنتها. يذكر أنه في ٣٠ مارس الماضي، منح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صلاحيات إضافية لدعم عمليات بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال، للقضاء على حركة الشباب في الصومال، والمساهمة في تأسيس الاستقرار الإقليمي في المنطقة. وتشن جماعة الشباب التي تهدف إلى إقامة دولة إسلامية في الصومال، هجمات على المنشآت والقوات الحكومية وقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي"أميصوم"، التي تساند حكومة مقديشو في قتالها ضد الجماعة . وتأسست حركة الشباب عام ٢٠٠٤، وهي حركة مسلحة تتبع فكرياً تنظيم القاعدة، وتُتهم من عدة أطراف بالإرهاب، وتقول إنها تسعى إلى تطبيق الشريعة الإسلامية في الصومال. وتعهدت حركة الشباب المتطرفة بالقتال لإطاحة الحكومة المركزية الصومالية التي يدعمها المجتمع الدولي و٢٢ الف عنصر من قوة الاتحاد الإفريقي في الصومال “أميصوم”. المصدر د ب أ
مقديشو (صومالي تايمز) أفادت وكالة أسوشيتيد برس بأن طائرات سلاح الجو الأمريكي سددت ضربات لمواقع حركة الشباب المتشددة في الصومال، أسفرت عنها مقتل أحد مسلحي الحركة وإصابة آخر بحسب "روسيا اليوم". واستنادا لمعطيات قيادة سلاح الجو الأمريكي في أفريقيا"أفريكوم"، فقد ذكرت الصحيفة أن الغارة الجوية تمت أول أمس الخميس فى محافظة شبيلى السفلى جنوبي الصومال؟ وقالت قيادة سلاح الجو الأمريكي في أفريقيا، إن " حركة الشباب عززت سيطرتها على منطقتين جنوب ووسط الصومال". يذكر أن مجموعات مسلحة من حركة الشباب المتشددة والتي تربطها علاقات قوية مع تنظيم القاعدة الإرهابي، تتموضع فى مناطق مختلفة في الصومال، وتقاتل القوات الحكومية الصومالية، وتعيق قوافل المساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وافق في ٢٩ مارس الماضي، على خطة لوزارة الدفاع الأمريكية، تمنح القيادة العسكرية الأمريكية بإفريقيا صلاحيات بشن غارات جوية مكثفلة ودقيقة، لحرمان حركة الشباب من الملاذات الآمنة، فضلا عن دعم القوات الصومالية والإفريقية في حربها ضد الحركة. وفي ٢٠١٦ نفذت القوات الأمريكية ١٥ غارة بطائرات بدون طيار في الصومال ضد تنظيم الشباب، وفقا لإحصاءات أوردها مكتب صحافة الإستقصاء، وهو منظمة غير حكومية بريطانية تحصي غارات الطائرات الأمريكية بدون طيار، حيث نجم عنها مقتل قرابة ٣٠٠ عنصر من مسلحي تنظيم الشباب، بحسب المصدر ذاته.
من ذكر فى نفس الأخبار؟
قارن دونالد ترامب مع:
شارك صفحة دونالد ترامب على