إلهام علي

إلهام علي

إلهام علي (٣١ أغسطس ١٩٨٥ -)، ممثلة سعودية تعيش في البحرين.بدأت في المسرح ثم إنتقلت لتقديم برنامج مكسرات على القناة الأولى السعودية حاليا تعيش مع عائلتها في البحرين ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بإلهام علي؟
أعلى المصادر التى تكتب عن إلهام علي
أخبارليبيا٢٤ العراق سوريا داعش هزيمة سقوط داعش في سوريا والعراق كان مذهلا وسريعا مثل ارتفاعه أخبار ليبيا٢٤ تقلصت المدن والبلدات التي يسيطر عليها داعش الإرهابي على جانبي الحدود السورية العراقية مثل الدومينو منذ أن أعلن العراق عن تحرير مدينة الموصل الشمالية في يوليو وقد استولت القوات العراقية بالقرب من تلعفر في نهاية أغسطس، واستكملت تلك المعركة في أقل من أسبوعين، وتطهير داعش من الحويجة، آخر معاقلها الحضرية في العراق، استغرق بالكاد يوم واحد. وفي سوريا، علنت بعض القوى المدعومة من القوات الأمريكية المدعومة في ١٧ أكتوبر انتهاء العمليات العسكرية ضد مقاتلي داعش في مدينة الرقة الشرقية، كما أن الرقة، مثل الموصل، كانت بمثابة مركز رئيسي للمقاتلين الأجانب الذين يغويهم مشروع بناء الدولة الجهادية لتنظيم داعش. ورغم أن الخلافة المزعومة في خراب، ومساحات شاسعة من الأراضي التي جلست تحت لافتات سوداء تتضاءل اليوم، إلا أنه مع ذلك فإن زوال داعش ككيان مادي في العراق وسوريا لا يفسر نهاية هذه الشبكة الجهادية، حيث ولدت بالفعل العديد من الجماعات التابعة لها، أو “المقاطعات”، في جميع أنحاء أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا، لكن هذه الفروع الإقليمية تقع على نطاق واسع من حيث عمق صلتها بتنظيم الدولة الإرهابية وقلة منها تعود أصولها إلى ساحات القتال في العراق وسوريا، ويولد الكثيرون من المظالم المحلية، وولائهم لداعش يجلب فوائد لقضية طويلة بالفعل. ويقول عميل سابق في مكتب التحقيقات الفدرالي ضالع بشكل وثيق في التحقيق في هجمات ١١ سبتمبر “أعتقد أن داعش ستنتقل من كونها دولة أولية إلى منظمة إرهابية سرية، وستكون لهذه المنظمة فروع في أماكن مختلفة من العالم” وتابع العميل “ولكن بعد ذلك هناك السؤال الأيديولوجي ماذا سيحدث إذا لم يكن هناك خلافة؟ لقد أعطوا الولاء للخليفة والدولة التي لم تعد موجودة”. ومن جهته، مدير فرقة عمل داعش في وزارة الدفاع الأمريكية كريس ماير “أن استعادة الأراضي أمر ضروري ولكن ليس كافيا”، مع إدراك حقيقة أنه حتى لو ذهبت أراضيها الإقليمية، فإن داعش ستظل قادرة على العثور على ” طبقات “في أجزاء أخرى من العالم، ولا سيما المناطق التي تعاني من عدم الاستقرار وسوء الحكم”. ويضيف ماير “بالنظر إلى كرة بلورية”، أعتقد أنه ما زال بإمكانك رؤية بعض المشاريع البعيدة التي تطلق على نفسها اسم “داعش”، ولكنها في الحقيقة أكثر ارتباطا بالاسم والعلامة التجارية أكثر من أي نوع من التنسيق التشغيلي المتماسك”. ويعتقد عدد قليل من المحللين أن مشروع الخلافة من المرجح أن يحيا على المدى القصير، ومع ذلك، لا ينبغي أن يصدق ذلك التهديد الذي لا يزال يشكله الجهاديون – ولا الخطر الذي تمثله بقايا داعش نفسها، وعودة مقاتليها إلى بلادهم، أو السفر إلى مراكز أخرى لنشاط داعش، أو البقاء محليا كجزء من منظمة تتغير إلى شيء أقرب إلى وجودها الأصلي كمتمردين. وكانت القيادة المركزية الأمريكية أعلنت في أبريل أنها حددت أكثر من ٤٠ ألف مقاتل أجنبي انضموا إلى داعش في سوريا والعراق، غير أن بعض المحللين يعتقدون أن هذه الأرقام تقدير مبالغ فيه، حيث تقدم مجموعة أكثر تحفظا تتراوح بين ٠٠٠ .٢٠ و ٠٠٠. ٣٠ شخص تشمل المؤيدين والمقاتلين. وتحذر رئيس برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في “شاثام هاوس” في لندن لينا خطيب ، من أن الخسائر الإقليمية لا تترجم بالضرورة إلى انخفاض القدرة على شن هجمات على مستوى العالم. وتقول خطيب “الهزائم العسكرية في العراق وسوريا تضر داعش بشكل رمزي أكثر من الناحية التشغيلية، لأن أنشطة داعش في مناطق خارج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تجريها خلايا نائمة – متعاطفون يأخذون أوامر من قيادة داعش المختبئين في الصحراء بين العراق و سوريا في بعض الحالات، ولكن الذين يعملون بطريقة انتهازية في حالات أخرى”. وأشارت رئيس برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في “شاثام هاوس” إلى أنهلا يزال هناك ما يتراوح بين ٠٠٠. ٦ و ٠٠٠ .١٠ من مقاتلي داعش في العراق وسوريا”. وتلاحظ مجموعة “صوفان غروب” الأمريكية المختصة في التحليل الاستراتيجي في تقرير لها أنه حتى مع تخلي داعش عن سيطرته على خلافة إقليمها، فإن القلق من أن تظل داعش قابلة للحياة على المدى الطويل، كمجموعة وإلهام، على حد سواء، وذلك إلى حد كبير لأنها كانت كذلك ناجحة في جذب المجندين الأجانب. وأضافت المجموعة “أن الناس لم يتدفقوا للانضمام إليه فى العراق وسوريا فحسب، بل قاموا بذلك أيضا فى أجزاء أخرى من العالم، سواء أقامت أو لم تنشئ أقليما رسميا هناك”. وأشارت “صوفا غروب” إلى أن ليبيا هي واحدة من الأماكن القليلة التي تلقت تدفق المقاتلين من قلب داعش، وفي حين أن الإطاحة بها من مدينة سرت في نهاية العام الماضي دفعتها إلى المناطق الصحراوية، فإن الطبيعة الفوضوية لذلك البلد تجعل والقضاء على داعش اقتراحا صعبا. وأوضحت المجموعة أن هناك مصدر قلق آخر هو مصر، وخاصة في سيناء، حيث حدثت مؤخرا زيادة في الهجمات والتوسع الواضح في وجود تنظيم الدولة الإرهابية، وفي العديد من الأماكن التي يسعى فيها داعش إلى موطئ قدم، فإنه في منافسة مع مجموعات أخرى للمجندين والموارد، ففي أفغانستان، على سبيل المثال، حيث يوجد وجود قوي – يشار إليه من قبل البعض على أنه خوارسان – داعش – يتعرضون لضغوط من حركة طالبان وشبكة حقاني، وفي اليمن والصومال، القاعدة هي المنافس الرئيسي، وفي هذه الأخيرة، حيث حاول تنظيم داعش تحويل جماعة حركة الشباب، قاومت حركة الشباب بل حاولت سحق وجود داعش. ويعكس تسلسل الأحداث هذا سمة من سمات العديد من الجماعات التي تدعي الولاء لتنظيم داعش التمرد الذي طال أمده والذي قفز ببساطة على عربة داعش لجذب الانتباه وتعزيز قضيتهم. ويقول مدير مركز الأمن والدفاع الدولي في مؤسسة راند ومساعد وزير الدفاع السابق للعمليات الخاصة سيث جونز، “الطريقة التي كانت تعمل بها داعش تاريخيا، والقاعدة أيضا، هي أنها لا تخلق شيئا من الصفر”، مشيرًا إلى أنهم يستفيدون من المجموعات المحلية القائمة. وينطبق ذلك على غرب أفريقيا، ولا سيما منطقة الساحل، حيث فقد أربعة من أفراد الخدمة الأمريكية مؤخرا حياتهم في مهمة مساعدة لمكافحة الإرهاب في النيجر، و ظلت بوكو حرام تلاحق منذ فترة طويلة التمرد في نيجيريا وتعهدت بالولاء لتنظيم داعش، ولكن عملية عسكرية متعددة الجنسيات حرمتها من جزء كبير من أراضيها. ثم هناك الفلبين، حيث يقاتل المقاتلين المنتمين إلى داعش القوات الحكومية في مدينة مراوي لمدة خمسة أشهر، وفي حين شهدت منطقة مينداناو نشاطا متمردا منذ عقود، ليس أقلها شكل جماعة أبو سياف، فإن انفجار العنف في مروي أخذه إلى مستويات جديدة. كما أنه يتطرق إلى اتجاه دولي متزايد من حيث التعاون بين الجماعات المسلحة الصراع في مراوي استقطب مقاتلين أجانب، وإن كان معظمهم من إندونيسيا وأجزاء أخرى من جنوب شرق آسيا.
قارن إلهام علي مع:
شارك صفحة إلهام علي على